روزنامة ثقافية

الثـــورة:

معرض الكاريكاتير الدولي الثامن
يفتتح في العشرين من الشهر الجاري معرض سورية الدولي الثامن عشر للكاريكاتور بمشاركة فنانين من 73 دول.
اختار القائمون على المهرجان تسمية الدورة الحالية باسم الفنان الراحل نهاد قلعي
ويتضمن حفل الافتتاح :
– أمسية موسيقية يحييها الفنان رياض مرعشلي والفرقة الموسيقية بقيادة الأستاذ جميل البيطار
في دار الأسد للثقافة والفنون 2022/2/20 على خشبة مسرح الدراما- السابعة مساء.

أغان تراثية بصبغة عصرية
انطلقت فرقة “الشباب الكويسين” في حلب منذ سنتين لتقدم أسلوبها الخاص في الغناء والعزف على العديد من الآلات الشرقية والغربية واستطاعت خلالها لفت الأنظار بوقت قصير ولاسيما أنها ترافق المعارض التشكيلية لإضفاء جو فني مختلف.
الشاب أحمد قباني الطالب في كلية الفنون الجميلة بجامعة حلب تحدث عن بدايات الفرقة أثناء المعارض التشكيلية التي تقيمها كلية الفنون بشكل مستمر موضحاً أن أساتذة قسم الرسم والتصوير عملوا على تشجيع موهبته في الغناء ودعوه وزملاءه الذين يتقنون العزف على العديد من الآلات الموسيقية لتقديم الأغاني والمعزوفات على هامش المعارض كلمسة فنية ترافق اللوحات ما نال إعجاب الزوار.
وأشار قباني إلى أنه تم اختيار اسم “الكويسين” للفرقة باللهجة المحلية لأهالي حلب حتى يكون لها اسم بسيط وعفوي وقريب من الناس مبيناً أنهم باتوا يتدربون بشكل أكبر ويقومون بالتحضير لتقديم فن راق ومميز يرفد الحركة الفنية بأسلوب فني عصري.
وأما عن الأغاني والمعزوفات التي يقدمونها فأوضح الشاب طارق مداح الطالب في كلية الهندسة الذي درس في المعهد العربي للموسيقا أن الوصلات التي يتم تقديمها مختلفة ومميزة تتناسب مع الذائقة الفنية بأسلوب خاص يمزج التراث بالحداثة.
وتعتمد الفرقة وفقاً لمداح على أداء الألحان التراثية بتوزيع جديد من ابتكار أعضاء الفرقة لبث روح جديدة مفعمة بالحياة والفرح.
وأشار الشاب أحمد سنسول الذي درس الموسيقا في معهد صباح فخري إلى أنه يعزف على آلة الغيتار بأسلوب شرقي وهو أمر صعب ولكنه استطاع اتقانه لتقديم المعزوفات والقدود الحلبية بطريقة جديدة بما يناسب الجيل الشاب مع الحفاظ على الهوية التراثية.
ويتمنى أعضاء الفرقة تلقي الدعم لصقل قدراتهم وموهبتهم في مجال العزف والغناء وتقديم تجربتهم الفنية بأساليب عصرية.

توقيع (نيسان) ثاني أعمال أوجيني رزق
وقعت الروائية اوجيني رزق روايتها الثانية “نيسان” التي جمعت فيها حب الوطن ومعاناة المهاجرين وقضايا المرأة ومواضيع مختلفة أخرى.
التوقيع الذي استضافه المركز الثقافي بـ أبي رمانة جاء عقب ندوة شارك فيها عدد من الروائيين والنقاد بينوا فيها أهمية الرواية وميزاتها.
وأوضحت رزق أن ما دفعها إلى كتابة هذا العمل الروائي هو شعورها وإيمانها بأن المرأة تحتاج إلى الحب والحنان والاهتمام ورغبة منها في مناقشة شؤون المرأة في حياتها الاجتماعية وفي العمل وكيف تخرج من أزماتها من قبيل البحث عن الذات مشيرة إلى أنها اتبعت لغة سرد واقعية ومكانية من خلال تعدد الأماكن والتواريخ.
القاص رياض طبرة رأى أن الرواية محطة جديدة في النسق الروائي الحديث والمعاصر والذي يتسم بزيادة وعي الكاتب وحمله رسالة للآخر لافتاً إلى أن الرواية لا تدخل في عالم الفنتازيا لأن شخصياتها كانت من لحم ودم ومن شرائح اجتماعية نعرفها وعايشناها.
ووصف طبرة النص الروائي بالمتكامل لما فيه من كم هائل من الرومانسية قدمتها رزق بلغة جميلة رقيقة أما الحرب فهي موجودة في الرواية لكنها لم تكن داخل بنية العمل بل وصفتها من الخارج لأن مصير الناس في الرواية هو الذي شغل الكاتبة.
الروائي أيمن الحسن أوضح أن نيسان تمتاز بقدرة الكاتبة على تعدد الشخصيات من خلال تنويع الضمائر من الغائب الى المتكلم مشيراً إلى جرأتها بسرد حالات الحب بضمير المتكلم لتنهي عملها برسالة محبة في حين كانت لغة الرواية جيدة ولافتة ومحكمة اتسمت باستخدام الحكمة.
الشاعر غانم بو حمود مدير الدار التي نشرت الرواية بين أن “نيسان” هي ثاني كتاب تصدره لرزق بعد رواية سوار الياسمين وما دفعه إلى العمل معها مجددا قدراتها الإبداعية إضافة إلى استيعاب المواهب الجديدة والشابة، مشيراً إلى أن نيسان عمل فيه تجديد وزخرفة يحمل عنصري الجذب والمتعة.

عودة هاني السعدي عبر فرسان الظلام
يعود الكاتب هاني السعدي إلى عالم الكتابة الدرامية بعد غياب دام 13 عاماً من خلال نص يحمل عنوان “فرسان الظلام” من نمط الفنتازيا التاريخية وإخراج سامي الجنادي.
العمل المكون من 30 حلقة ستعرضه خلال الموسم الرمضاني المقبل إحدى المنصات وتنتجه شركة أرت ميكر وتلعب فيه دور البطولة الفنانة القديرة نادين خوري برفقة مجموعة من النجوم الشباب منهم “مهيار خضور ولجين اسماعيل ورشا ابراهيم وعلا سعيد”.

والكاتب هاني السعدي في رصيده عدد كبير من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية منها “دائرة النار- حارة نسيها الزمن- البركان-الجوارح-قتل الربيع- أبناء القهر- أسياد المال- الخط الأحمر-حاجز الصمت- أبو البنات- خلف الجدران” وغيرها.

“الماء، الريح، التراب، الخبز” يمثل السينما الإيرانية
تأهل الفيلم الإيراني الوثائقي “الماء، الريح، التراب، الخبز” (آب، باد، خاك، نان) للمخرج “مهدي زمان بور كياسري” لمهرجان “سياتل” السينمائي للأطفال بأمريكا.
واستغرق إنتاج الفيلم أكثر من عام، وتبلغ مدته 25 دقيقة، وهو سرد ملون ودقيق لحياة طفلين باسمي “أبوالفضل” و”ستايش”، يجربان حياة مختلفة في مصير الحياة.
وحصل الفيلم سابقا على جوائز خاصة من لجنة تحكيم قسم الأطفال والمراهقين في مهرجان “IDFA ” السينمائي الهولندي، كما عرض في مهرجان “جيهلاوا” السينمائي في جمهورية تشيك.
وسيعقد مهرجان “سياتل” السينمائي الدولي للأطفال في الفترة من 11 إلى 20 فبراير/ شباط 2022.

“الإسكندرية للفيلم القصير” يعلن قائمة لجان تحكيم المهرجان
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير أعضاء لجان تحكيم مسابقاتها المختلفة في الدورة الثامنة، التي تقام في الفترة من 10 وحتى 16 شباط الجاري، وشملت اللجنة الأولى الخاصة بالمسابقة الدولية خمسة أعضاء، فيما ضمت الثانية الخاصة بالمسابقة العربية ومسابقة أفلام الطلبة خمسة أعضاء، والثالثة والأخيرة ضمت ثلاثة أعضاء وهي لجنة تحكيم النقاد.
وشملت أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية، الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود، والتي سبق لها المشاركة في لجان تحكيم مهرجانات محلية ودولية، منها مهرجانات القاهرة وقرطاج ومالمو، وأستاذ السينما الإيفواري بوكاري ساوادوغو صاحب البحوث والدراسات المختلفة عن السينما الإفريقية، والمنتج الأمريكي فالنتين لوبلان الذي يملك سجلا كبيرا في اكتشاف مخرجين دوليين كبار، التونسية إنصاف أوهيبة الباحثة في الأفلام والدراسات المسموعة المرئية ومبرمجة أفلام، والممثلة المصرية ثراء جبيل التي شاركت في تقديم عدد من الأعمال الفنية الهامة في السنوات الأخيرة، وكذلك تترأس قسم تحليل الأفلام والتمثيل أمام الكاميرا في المدرسة العربية للفيلم.
يذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يقام في الفترة من 10 وحتى 16 شباط الجاري، ويشمل خمس مسابقات وهي مسابقة الأفلام الوثائقية الرسمية، مسابقة الأفلام الروائية الدولية، مسابقة أفلام الرسوم المتحركة، مسابقة الأفلام العربية، ومسابقة أفلام الطلبة، كما يشمل المهرجان عدة ورش وندوات خاصة بصناعة السينما.

آخر الأخبار
"أدباء غزة..الشّهداء" مآثر حبرٍ لن يجف تقديم الاعتراضات لنتائج مفاضلة الدراسات العليا غداً  ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية الهجمات الإسرائيلية تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين قداح يزود مستشفى درعا الوطني بـ 6 أجهزة غسيل كلى   تعبئة صهاريج الغاز من محطة بانياس لتوزيعها على المحافظات إسرائيل.. وحلم إسقاط النظام الإيراني هل بمقدور إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية؟ الهجوم الإسرائيلي على إيران ويد أميركا الخفية صناعيو الشيخ نجار وباب الهوى يتبادلون الخبرات  وزير المالية من درعا : زيادة قريبة على الرواتب ..  وضع نظام ضريبي مناسب للجميع ودعم ريادة القطاع ال... المبعوث الأميركي يستذكر فظائع الحرس الثوري في سوريا   الحرب بين إسرائيل وإيران.. تحذيرات من مخاطر تسرب إشعاعات نووية     معبر البوكمال يعود: سوريا والعراق يدشنان مرحلة جديدة من الانفتاح التجاري مع استمرار الحرب..  الباحث تركاوي لـ"الثورة": المشتريات النفطية الأكثر تأثراً