اليوم العالمي للغة الأم..

الثــورة:
يتم الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم كل عام لتعزيز التنوع اللغوي والثقافي وتعدد اللغات، حيث يقر اليوم الدولي للغة الأم بأن اللغات وتعدد اللغات يمكن أن تعزز الاندماج، وأن أهداف التنمية المستدامة تركز على عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب. تؤمن اليونسكو بأن التعليم، القائم على اللغة الأولى أو اللغة الأم، يجب أن يبدأ من السنوات الأولى لأن رعاية الطفولة المبكرة والتعليم هو أساس التعلم.
يثير موضوع اليوم العالمي للغة الأم لعام 2022، التحديات والفرص لإستخدام التكنولوجيا في التعليم متعدد اللغات”، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية الدور المحتمل للتكنولوجيا في النهوض بالتعليم متعدد اللغات ودعم تطوير جودة التدريس والتعلم للجميع.
حيث ان التكنولوجيا لديها القدرة على مواجهة بعض من أكبر التحديات في التعليم اليوم، حيث يمكن أن تسرِّع من الجهود نحو ضمان فرص التعلم العادلة والشاملة مدى الحياة للجميع إذا كانت تسترشد بالمبادئ الأساسية للإدماج والإنصاف. يعد التعليم متعدد اللغات القائم على اللغة الأم مكوناً رئيسياً للإدماج والشمول في التعليم.
أثناء إغلاق المدارس COVID-19، استخدمت العديد من البلدان حول العالم حلولاً قائمة على التكنولوجيا للحفاظ على استمرارية التعلم، لكن العديد من المعلمين يفتقرون إلى الأدوات اللازمة، والوصول إلى الإنترنت، للحصول على المواد التي يمكن الوصول إليها، والمحتوى الملائم، والدعم البشري الذي كان من شأنه أن يسمح لهم بمتابعة التعلم عن بعد. علاوة على ذلك، لا يمكن دائماً أن تعكس أدوات وبرامج ومحتوى التعليم عن بعد والتعلم عن بعد التنوع اللغوي.
حسب الموقع الرسمي لمنظمة اليونسكو، تمتعت اللغات، مع انعكاساتها المعقدة على الهوية والتواصل والتكامل الاجتماعي والتعليم والتنمية، بأهمية استراتيجية للناس والكوكب. ومع ذلك، وبسبب عمليات العولمة، فإنها تتعرض للتهديد بشكل متزايد، أو الاختفاء تماماً. وعندما تتلاشى اللغات، سيتلاشى كذلك التنوع الثقافي. تضيع أيضاً الفرص والتقاليد والذاكرة وأنماط التفكير والتعبير الفريد- وهي موارد قيمة لضمان مستقبل أفضل.
كل أسبوعين تختفي لغة وتأخذ معها تراثاً ثقافياً وفكرياً كاملاً. ما لا يقل عن 43٪ من 6000 لغة يتم التحدث بها في العالم مهددة بالانقراض. فقط بضع مئات من اللغات أعطيت مكاناً حقيقياً في أنظمة التعليم والملك العام، وأقل من مائة لغة مستخدمة في العالم الرقمي.
توجد مجتمعات متعددة اللغات ومتعددة الثقافات من خلال لغاتها التي تنقل وتحافظ على المعارف والثقافات التقليدية بطريقة مستدامة.
أعلن المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم الدولي للغة الأم في تشرين الثاني 1999. ورحبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان هذا اليوم في قرارها لعام 2002.
في 16 أيار 2007، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها A / RES / 61/266 الدول الأعضاء إلى تعزيز الحفاظ على جميع اللغات التي تستخدمها شعوب العالم وحمايتها. وبموجب القرار نفسه، أعلنت الجمعية العامة عام 2008 السنة الدولية للغات، لتعزيز الوحدة في التنوع والتفاهم الدولي، من خلال التعددية اللغوية والتعددية الثقافية، وعينت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة لتكون الوكالة الرائدة للسنة .
يوجد اليوم وعي متزايد بأن اللغات تلعب دوراً حيوياً في التنمية، وفي ضمان التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات، وأيضاً في تعزيز التعاون وتحقيق التعليم الجيد للجميع، وفي بناء مجتمعات المعرفة الشاملة والحفاظ على التراث الثقافي، وفي حشد الإرادة السياسية لتطبيق فوائد العلم والتكنولوجيا على التنمية المستدامة.

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي