الثورة – ميساء الجردي:
تناول المشاركون في الأيام العلمية وورشات العمل لمخابر طب الأسنان الذي أقامته نقابة التمريض والمهن الصحية والطبية المساعدة في مشفى الأسد الجامعي بدمشق وعلى مدى يومين جملة من الأبحاث والمحاضرات التي تتعلق بتطبيق الخزف السني وتقنية الملونات الداخلية، والتطبيق العملي لأوجه الفينير من حيث التصميم والتشميع والتركيبب، كما تناولوا عددا من المواضيع المتعلقة باستراتيجيات ما بين التعويض الثابت والمتحرك والتوظيف العملي للأقواس السنية في الحالات التجميلية والمحاكاة اللونية بين الزيركون والوجه الخزفية وتطبيق الخزف السني وتقنية الملونات الداخلية،إضافة إلى استعراض كيفية استخدام التقنيات الحديثة بشكل عملي.
وبينوا الجهود الكبيرة التي تحتاجها هذه المهنة وضرورة المشاركة في مثل هذه النشاطات العلمية لعرض ما توصلوا إليه في مواكبة التطور التقاني المتصاعد في مجال التعويضات السنية والتعاون مع المؤسسات والجهات العلمية المحلية والخارجية لتبادل الخبرات ورفد ساحة العمل بطاقات متجددة .
وعن هذه الفعالية التي شارك فيها أكثر من 600 فني ومخبري من طب الأسنان بين الدكتور راتب حيرب رئيس الملتقى العلمي الأهمية العلمية الكبرى في تبادل الخبرات لرفع سوية المستوى المعرفي والعلمي والعملي لفنيي مخابر الأسنان ولاسيما الذين في بداية طريقهم العملية الطويلة، إضافة لما يتم طرحه من آخر المستجدات في استخدام التقانة الحديثة في التعويض الرقمي للتطور السريع في هذه المهنة.
وبينت يسرى مالي نقيب التمريض والمهن الصحية والطبية المساعدة أن هناك أكثر من 12 مهنة صحية تابعة للنقابة من بينها تعويضات الأسنان التي تعوض المرضى عما فقدوه من أسنانهم معتبرة أن التقنية الرقمية الحديثة التي تطبق في مخابرنا تكمل عمل الطبيب .
وأكد الدكتور أنس الخطيب مدرب ومحاضر في مجال تعويضات طب الأسنان على حرصه الدائم على المشاركة في مثل هذه النشاطات من أجل الوصول إلى المنهجية المطلوبة لآلية العمل المخبري وكيفية الوصول إلى نتيجة نهائية مرضية للمريض والطبيب بآن معا. مشيرا إلى التقدم الملحوظ على الفنيين السوريين في مجال معالجة الأسنان والتعويضات السنية على مستوى المنطقة ككل.