ماذا عن الدهاليز؟

نكاد نقول إن مشهدنا الكروي برمته يمشي حالياً ضمن الدهاليز، مثل لاعب شاب موهوب يبحث عن فرصة عربية أو دولية، ويضطر للدهاليز، لأنها وحسب المعلومات الموثوقة لديه، الوحيدة الكفيلة بمنحه فرصته الذهبية، أو لنتحدث عن مدرب شاب، حصل على الشهادات المناسبة محلياً وإقليميا، ووقف بوجهه الفساد والروتين والمحسوبيات، يلجأ بدوره إلى الدهاليز للحصول على حقه.
إيضاح تلك الدهاليز لا يستلزم الكثير من الكلام، فهي مكشوفة في رياضتنا كما هي مكشوفة في حياتنا كلها، وهي تتم عبر الجسم الرياضي لا سواه، بحيث نسميها نحن (علاقات) ويسميها المتطورون فساداً واضحاً.
متى ننتهي من حكم المكاتب للرياضة والرياضيين؟ هذا هو السؤال هنا، وخصوصاً بما يتعلق بكرة القدم، ومتى يعود للمستطيل الأخضر حكمه وتأثيره على المكاتب وليس العكس؟ أقل الدهاليز قد يغير مصير لاعب كان يمكن لو أعطي فرصته أن يكون نجماً ساطعاً، أو ربما لاعباً خارقاً !! دهاليز الفساد تستنزف كرتنا ورياضتنا، ونقف أمامها مكتوفي الأيدي، وليس بيدنا حيلة، لماذا؟ لأننا نفسياً غير مؤهلين بعد لمحاربة هذا النوع من الفساد، فحربه ثقافة، ثقافة إعداد الأدوات وتقديس القانون، وليس تقديس المصلحة الشخصية الذي هو مرض مختص برياضتنا بامتياز للأسف!! الثقافة هي الحل، ثقافة أن تطبيق القانون يعود بالنفع الشخصي عليك، أكثر من أن نفعك يكمن في مخالفة القانون والقفز فوقه.. وطالما بقينا (ننط) فوق القوانين، سنبقى نسير في الدهاليز.

 ما بين السطور- سومر حنيش

آخر الأخبار
الغاز الأذربيجاني إلى سوريا.. خبيرة تنموية لـ"الثورة": تأثيرات اقتصادية على المدى المتوسط    د.يحيى السيد عمر لـ"الثورة": الطريق طويل لشراكة اقتصادية مع روسيا استخدمه بحذر... ChatGPT ليس سريا كما تظن  تركيب محولة كهرباء جديدة في كفير الزيت بوادي بردى بين الحقيقة والتزييف..الأمن العام السوري صمّام أمان الدولة الهوية لا تعرف الحدود... والدولة ترسّخها بالرعاية والمسؤولية  أهالٍ من نوى يؤكدون على الوحدة الوطنية ودعم الجيش والقيادة من مظاهرات الثورة السورية في باريس.. الدكتورة هنادي قوقو "الثائرة الرقيقة" الدفاع المدني يحمّل فصائل السويداء مسؤولية اختطاف حمزة العمارين: العمل الإنساني ليس هدفاً مشاعاً مظلوم عبدي: اتفاقنا مع دمشق خطوة محورية نحو الاستقرار وبناء جيش وطني جامع  " الخارجية " تُعلن عن زيارة وفد تقني إلى السودان لبحث أوضاع الجالية السورية " الخارجية" تطلق خدمات قنصلية مؤقتة للجالية في ليبيا بانتظار افتتاح السفارة الرسمية منظمات حقوقية تحذر: خطة لبنان لإعادة اللاجئين السوريين تُهدد بترحيل قسري جماعي  مبادرة الغاز الأذربيجاني إلى سوريا تحظى بإشادة أميركية وتأكيد قطري على دعم الاستقرار الخطوط الجوية التركية تعود إلى أجواء حلب بعد 13 عاماً من الانقطاع "غرف الزراعة":  آلية جديدة لتحديد أسعار الفروج الحي من الدواجن الوزير الشيباني: الجاليات السورية ركيزة لتعافي البلاد وتعزيز حضورها الخارجي تحسين واقع الشبكة الكهربائية في القنيطرة مركز صماد الصحي في درعا  بالخدمة محافظ حمص يدشّن مشروع إعادة تأهيل مشفى تدمر الوطني بتمويل من الدكتور موفق القداح