“انفورميشين كليرنغ هاوس”: الناتو يصعد ضد روسيا

الثورة – ترجمة غادة سلامة:
في خطوة لا يمكن اعتبارها إلا تصعيدًا كبيرًا، أعلن مسؤولو الناتو أنهم سينشرون قوات من قوة الاستجابة القتالية الجاهزة لدعم النظام الأوكراني من بولندا ودول البلطيق في حربه مع روسيا.
من المستحيل المبالغة في خطورة عمل الناتو الذي يعلق أهمية كبيرة على الحفاظ على “النظام العسكري” في كييف لدرجة أنهم سيضعون الناتو عن طيب خاطر في مواجهة روسيا المسلحة نوويًا في ما يمكن أن يصبح حربًا إقليمية أوسع بكثير.
لم تعد أوكرانيا مجرد جائزة جيوسياسية للنخب الغربية، ولكنها محاولة أخيرة لواشنطن لإثبات أنها لا تزال تسيطر على مقاليد القوة العالمية.
يقول الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن الحلف ينشر أجزاء من قوة الرد الجاهزة للقتال وسيواصل إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك الدفاعات الجوية، وقد قام حلفاء الناتو بتنشيط الخطط الدفاعية في البر والبحر والجو، ونشرت الولايات المتحدة وكندا والحلفاء الأوروبيون آلافًا إضافية من القوات في الجزء الشرقي من التحالف، ولديهم الآن أكثر من 100 طائرة في حالة تأهب قصوى تعمل في أكثر من 30 موقعًا مختلفًا، وأكثر من 120 سفينة من أقصى الشمال إلى البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك ثلاث مجموعات إطلاق صواريخ.
هذه هي أخطر أزمة يواجهها الناتو في أوروبا منذ عقود، وبينما يعتبر ستولتنبرغ بأن روسيا تتحدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن الأمن، وتطالب الحلف بسحب قواته وبنيته التحتية من أوكرانيا، والحقيقة إن ما فشل ستولتنبرغ في ذكره هو أن توسع الناتو يشكل تهديدًا لروسيا من خلال وضع مواقع الصواريخ والقواعد العسكرية والقوات القتالية على حدودها.
كما أنه لم يذكر أن توسع الناتو ينتهك الاتفاقات (التي وقع عليها جميع أعضاء الناتو) التي تنص على أن جميع الأطراف في الاتفاقية ستمتنع عن أي عمل قد يؤثر على المصالح الأمنية للأعضاء الآخرين، ففي أستانا (2010)، وقعت الولايات المتحدة و56 دولة أخرى في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) وثائق “تحتوي على مبادئ مترابطة لضمان عدم قابلية الأمن للتجزئة.”
ما يعنيه ذلك من الناحية العملية هو أن الدول لا يمكنها وضع قواعد عسكرية ومواقع إطلاق صواريخ في مواقع تشكل تهديدًا لأعضاء آخرين، وهذا يعني أنه يجب على الأطراف الامتناع عن استخدام أراضيها لتنفيذ أو المساعدة في عدوان مسلح ضد أعضاء آخرين، وهذا يعني أنه يُحظر على الأطراف التصرف بطريقة تتعارض مع المبادئ المنصوص عليها في المعاهدة، ويعني أيضا أن أوكرانيا لا يمكن أن تصبح عضوًا في الناتو إذا كانت عضويتها تشكل تهديدًا لأمن روسيا.
بقلم: مايك ويتني

آخر الأخبار
"أدباء غزة..الشّهداء" مآثر حبرٍ لن يجف تقديم الاعتراضات لنتائج مفاضلة الدراسات العليا غداً  ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية الهجمات الإسرائيلية تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين قداح يزود مستشفى درعا الوطني بـ 6 أجهزة غسيل كلى   تعبئة صهاريج الغاز من محطة بانياس لتوزيعها على المحافظات إسرائيل.. وحلم إسقاط النظام الإيراني هل بمقدور إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية؟ الهجوم الإسرائيلي على إيران ويد أميركا الخفية صناعيو الشيخ نجار وباب الهوى يتبادلون الخبرات  وزير المالية من درعا : زيادة قريبة على الرواتب ..  وضع نظام ضريبي مناسب للجميع ودعم ريادة القطاع ال... المبعوث الأميركي يستذكر فظائع الحرس الثوري في سوريا   الحرب بين إسرائيل وإيران.. تحذيرات من مخاطر تسرب إشعاعات نووية     معبر البوكمال يعود: سوريا والعراق يدشنان مرحلة جديدة من الانفتاح التجاري مع استمرار الحرب..  الباحث تركاوي لـ"الثورة": المشتريات النفطية الأكثر تأثراً