صعوبات التعلم عبء يتطلب متابعة الأهل

الثورة – حسين صقر:

كثيرة هي التحديات المعنوية والمرضية التي تواجه الأهل عند تربية الأبناء، منها
صعوبات التعلم التي تواجه الأطفال المصابين بإعاقة نفسية والأصحاء، حيث يظهر هؤلاء صعوبة في بعض العمليات المتصلة بالتعلم، كـالفهم، أو التفكير، أو الإدراك، أو الانتباه، أو القراءة و الكتابة و التهجئة والنطق، أو إجراء العمليات الحسابية أو في المهارات المتصلة بكل من العمليات السابقة.
وصعوبات التعلم مشكلة تواجه الأطفال باكراً وتلقي على كاهل ذويهم عبئاً يتطلب منهم المتابعة الدائمة لواجباتهم اليومية والمدرسية للحرص على إتمامها على أكمل وجه.
وهنا يأتي دور معالج النطق الذي يلعب دوراً جوهرياً في توعية الأهل والهيئة التدريسية المشرفة على الطفل في الطرق الصحيحة للتعامل مع هذه الحالة، كما أنه يقوم بتعليم الطفل نفسه المهارات الأساسية لمتابعة حياته بشكل طبيعي.
وحول هذا الموضوع توضح مدربة صعوبات النطق والتعلم ومدربة الدعم النفسي للكبار والصغار نوفا علي عدوان أن صعوبات التعلم مصطلح شامل يرجع إلى مجموعة متباينة من الاضطرابات التي تعبر عن نفسها من خلال صعوبات دالة في اكتساب واستخدام مهارات الاستماع وغيرها، وتعود أسبابها لثلاثة عوامل فيزيولوجية و نفسية وكيميائية عضوية كسوء التغذية والاختلالات الاستقلابية، متل نقص السكر واختلاف توازن بعض الأحماض، وقصور الغدة الدرقية.

وأضافت عدوان أن صعوبات التعلم نوعان، نمائية، وأكاديمية، وشرحت أن النمائية قسمان أولية: مثل صعوبات الانتباه و الإدراك الذاكرة، وثانوية مثل صعوبات اللغة والتفكير، وأيضاً الصعوبات الأكاديمية مثل صعوبات القراءة و الكتابة و الحساب، ولكل نوع معالجة خاصة وتقييم خاص بكل حالة وكل نوع وأساليب متعددة من طرائق التدريس.
وأشارت المدربة عدوان إلى أن مثل هذه الحالات كثيرة ومتنوعة، وتشكل عبئًا على الأهل، فمنهم من يلاحظ في وقت مبكر، ومنهم من يستمع لأقربائه مثلاً كأن يقولوا: إنها حالة طبيعية كالتأخر في نطق الحروف والكلمات وعدم تذكر الأسماء مثلاً ولا يكترثون لذلك، ومنهم من يسارع لتلقي العلاج وخاصة عن طريق الأطباء لعدم انتشار ثقافة الاعتراف بوجود المدربين والاختصاصيين والمعالجين لمثل هذه الحالات بالإضافة لضرورة الإرشاد والتوجيه والدعم النفسي للحالة أو للأهل.
وفيما يخص العلاج ضربت عدوان مثالاً صعوبات الانتباه، والذي هو عدم قدرة الفرد على تركيز حواسه في مثير داخلي ” فكرة أو إحساس” ومثير خارجي ” شخص أو شيء” وله وعوامل وأنواع وحالات تدرس قبل دخول المدرسة وبعد دخول المدرسة، وصعوبة الانتباه تقف كسبب رئيسي خلف صعوبة التعلم كصعوبة القراءة و الذاكرة والحساب والرياضيات والإدراك، وله أنواع من العلاجات مثل العلاج الطبي السلوكي النفسي التربوي والأسري كالتغذية والمعرفي.
وأضافت أن أساليب العلاج السلوكي متنوعة مثلاً تحديد السلوكيات غير المرغوبة وتعديلها بسلوكيات أخرى مرغوبة، وتعزيز الإيجابي مثل المديح ومنح الهدية والنقود، بالإضافة للسلوك التربوي كجلسات تعليم فردية للطفل بعيدة عن الضوضاء وأسباب التشتت، والاعتماد على التكرار في التعليم والكتابة بخط كبير وواضح، وتغيير مستوى الصوت من ارتفاع وانخفاض وكثير من الملاحظات والأساليب الأخرى.

آخر الأخبار
بحث تحسين الواقع الخدمي والإداري في «إزرع» وزير المالية: إعفاءات كاملة للمكلفين من غرامات ضبوط التهرب الضريبي د. "عبد القادر الحصرية"..تعليمات البيوع العقارية ..تعفي المشتري من  إيداع  50 بالمئة للعقار تكريم 150 طالباً من المعاهد التقنية بحلب أنهوا برنامج التدريب العملي الصيفي في منشآت الشيخ نجار الصن... حرصاً على المال العام.. نقل الأموال المخصصة للرواتب في السويداء إلى فرع ثانٍ مصادرة أسلحة وذخائر في بلدات اللجاة بدرعا يحدث في الرقة.. تهجير قسري للسكان المحليين واستيلاء ممنهج على أملاك الدولة  نمو متسارع وجهود مؤسسية ترسم مستقبل الاستثمار في "حسياء الصناعية"  محافظ درعا يبحث مع رجل الأعمال قداح واقع الخدمات واحتياجات المحافظة مصادرة كمية من الفحم الحراجي في حلب لعدم استيفائها الشروط النظامية للنقل معالجة مشكلة تسريح عمال الإطفاء والحراس الحراجيين.. حلول الوزارة في مواجهة التعديات والحرائق المستقب... الفضة ملاذ آمن على الجيوب والأونصة تسجل ٦٠ دولاراً دخول قافلة مساعدات جديدة إلى السويداء خالد أبو دي  لـ " الثورة ": 10 ساعات وصل كهرباء.. لكن بأسعار جديدة  "النفط" : أداء تصاعدي بعد تشغيل خطوط متوقفة منذ عقود.. وتصدير النفتا المهدرجة الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة سورية وانخفاض جزئي لسعر الصرف في مرمى الوعي الاجتماعي.. الأمن العام ضمانة الأمان  1816 جلسة غسيل كلية في مستشفى الجولان الوطني إيطاليا تقدم 3 ملايين يورو لدعم الاستجابة الصحية في سوريا وزير الطاقة :٣,٤ملايين م٣ يوميا من الغاز الأذري لسوريا