“قلب العاشق” أولى أيام المسرح بحمص

الثورة – حمص – رفاه الدروبي:

انطلقت أولى فعاليات يوم المسرح العالمي بعرض “قلب العاشق” تأليف وإخراج وأداء الفنان الكبير زيناتي قدسية الحفل يقيمه فرع نقابة الفنانين بالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقا والمسرح القومي في حمص احتضنه قصر الثقافة.
يحكي العرض عن امبراطورية مفترضة خارج الزمن يرأسها إمبراطور عجوز مصاب بالقلب جاء إلى مدينة الطالبات كي يأخذ قلب فتاة كشفت عن طبيعة انسجتها واعترف لها بأنَّه مصاب بمرض القلب ويريد فؤادها لكن اكتشف خلال الليالي القليلة أنَّها كنز من الصعوبة أخذ قلبها فعزَّت عليه كي يعيش الإمبراطور ويموت البلد فتوجها شريكة له في كل شيء.
بينما كان الديكور بسيطاً عبارة عن قطع قماشة بيضاء تدلت هنا وهناك على خشبة المسرح وملابس أغلبها سوداء وكأنَّ المخرج يدعونا للخروج من السواد بشكل ضمني والانطلاق للنور ورؤية الحقيقة البادية من خلال الإضاءة والمنعكسة حسب المشهد.
وأشار الفنان زيناتي قدسية بأنَّ المسرحيين على وجه العموم يمكنهم اقتباس نص أجنبي إنكليزي أو فرنسي أو روسي ويتمُّ اختياره ليكون قريباً ومتناسباً من البيئة المحيطة حيث يأخذ المخرجون والمسرحيون مهماتهم لتقريبها للجمهور قدر الإمكان بناء على أرضية الحيثيات وأن تكون اللغة مفهومة من المشاهدين منوِّهاً بأنَّه يفترض في النص المسرحي أن يكون بسيطاً وعميقاً وأفكاره واضحة جليِّة، مؤكداً وجودها في نص كتبه من أجل عرض دقيق ومحكم الصياغة مبيناً بأنَّ أهمية الكاتب المخرج إيصال الفكرة بطريقه أكثر إيضاحاً ولعل الجمع بين الكتابة والإخراج والأداء أمر في غاية الصعوبة لكنَّه بعد مرور ثلاثة عقود استفاد من الأعمال السابقة في الإطار ذاته من مخرجين كبار عالميين وبات يراها كأنه جالس في شقته يتجوَّل بين غرفها كما يشاء معتبراً بأنَّ جمهور حمص استثنائي بضحكاته وتصفيقه ويوجد شيء سحري لديه ويحق له أن ترفع القبعات من أجله.

رئيس فرع حمص لنقابة الفنانين أمين رومية تحدَّث عن العودة للمسرح مفعمين بالشوق مجددين عهد الوفاء له في يومه العالمي لأنه استطاع رغم ما يشهده العالم من صراعات وحروب أنْ يوحَّد الهويَّة الإنسانية في كل أصقاع الأرض لرسالة تقرأ بكل اللغات متابعاً حديثه عن معاناة المسرحيين ليكونوا زراع الفرح والثقافة وسط جمهور لم يخذلهم يوماً أبداً فكان شريكاً حقيقياً في كل ما سطروه من إبداع في واسطة العقد فتقبل إخفاقاتهم ما جعل المسرح الحلقة الأقوى ضمن سلسلة نشاطات الثقافة والفنية أكثر تواتراً وإشراقاَ بما يعزز الأمل بقدرة المسرحيين على التجريب وعودة أبو الفنون إلى ألفه من جديد.
من جهته نقيب الفنانين بالقطر محسن غازي تناول حديثه عن أهميِّة المسرح حيث خصص له يوماً فالكل بات يعرف قيمة ما يقدّمه عبر أصقاع المعمورة لافتاً بأن حمص حاضنة للثقافة ومصدرة للإبداع عبر الأزمة فالنادي والجمعيات والمنتديات وفي نقابة الفنانين تعتبر طرفاً أو ذراعاً تقدم الثقافة والفنون والإبداعات.

آخر الأخبار
لجنة الانتخابات تصدر النتائج الأولية وتفتح باب الطعون الإعلام شريك في حماية الطفولة في الحوادث وطب الطوارئ.. حين يُحدث التوقيت فرقاً في إنقاذ الأرواح الشيباني عن زيارته للدوحة: بحثنا توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون زيارة الشرع المرتقبة إلى موسكو.. وإعادة رسم طبيعة الشراكة الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان