نافذة طلابية

لعل شريط الذكريات الذي يتحدث عنه من عاش تجربة الحياة الجامعية، هو اليوم مختلف عن تلك المراحل التي تتطابق معها تسمية، أنها أجمل أيام العمر، فالمنغصات التي يعانيها الطلبة اليوم وتصادفهم في كلياتهم كفيلة بتشويه لوحة الذكريات الجميلة وخاصة أن معظم مشكلاتهم تتعلق بأمور حلها بسيط ولا تحتاج إلا لبعض الاهتمام والتوجيهات من قبل المعنيين في كلياتهم وفي رئاسة الجامعة.
قد تكون البداية مع موسم الحصاد لكونه الأكثر أهمية حالياً، فعظم النتائج الامتحانية لم تصدر حتى الآن وخاصة للكليات العلمية مع أن الدوام الفعلي للفصل الدراسي الثاني قد بدأ منذ عشرة أيام.

وما يرافق ذلك من معاملة سيئة للطلاب من قبل بعض موظفي الشؤون الإدارية خلال مراجعتهم لأمور تتعلق بالامتحانات أو تسيير معاملاتهم.

وهي غير مبررة حتى لو كان السبب نقص عدد الموظفين وكثرة الأشغال الملقاة على عاتقهم.
الشيء بالشيء يذكر، وصدمة كبيرة تتعلق بتدني نسب النجاح في بعض المقررات إلى أقل من 10% وهو أمر مخالف لقانون تنظيم الجامعات لكنه يحدث عند بعض الأساتذة الجامعيين بشكل علني ويحصلون من خلاله على شهرة واسعة في القسم أو الكلية، حيث يكون أعداد الحملة في مقررات معينة في بعض الفروع مرتفع جدا وبشكل متكرر فيقال (المادة المعجزة) وبالتأكيد ليس لصعوبتها أو أن الأمر يعود لكسل الطلبة، بل الأمر برمته يعود لمزاجية الدكتور وتساهل المعنيين في التعامل حيال هذه المشكلة والسكوت عن هذه التجاوزات.

لنجد بعدها مئات الطلبة حاملين للمقرر ريثما ينقل هذا الدكتور من القسم إلى قسم آخر.
وفي الحقيقة إن منغصات الحياة الجامعية تتراكم يوماً بعد يوم ولا تتوقف عند صعوبة المواصلات وقلتها وارتفاع تكاليفها، فهناك غفلة واضحة للأسلوب التدريسي المتبع من قبل بعض الدكاترة، وغياب التنسيق في بعض المواد وعدم إنهاء المقرر المطلوب، وورود أسئلة إمتحانية لمحاضرات محذوفة أصلا، الأمر الذي يشكل خطورة لسمعة الجامعة في ظل نقص الالتزام بالمواضيع المطلوبة للقسم العملي لبعض المواد الأساسية، وتدني مستوى المعلومات وقدمها الواضح، فمن غير المنطقي أن يتعلم طلاب جامعتنا في الطب والهندسات والعلوم مفردات ومعلومات وبرمجيات أصبحت من منسيات الجامعات المتقدمة.

عين على المجتمع – ميساء الجردي

آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها