الثــورة:
يعد الكبد عضوًا مهمًا يساعد في تخليص الجسم من الفضلات أو “السموم” ، ويقوم الكبد بإنتاج العصارة الصفراوية ، التي تساعد على التخلص من الفضلات وتفتيت الدهون في الأمعاء الدقيقة، وتنقية الدم من الأدوية والسموم الأخرى، وإنتاج الكوليسترول والبروتينات الخاصة التي تساعد في نقل الدهون عبر الجسم، إزالة البكتيريا من الدم وإنتاج عوامل مناعية للمساعدة في مكافحة العدوى، هناك أطعمة مفيدة لصحة الكبد، وفى السطور القادمة سنوضح لكم القائمة .
فان النظام الغذائي الصحي الشامل ، والذي يتضمن الكثير من الفواكه والخضراوات الملونة ، والحبوب الكاملة الغنية بالألياف ، والدهون الصحية ، ومصادر البروتين الخالي من الدهون ، ومنتجات الألبان الغنية بالكالسيوم أو بدائل الألبان، وأظهرت الدراسات أن بعض الأطعمة يمكن أن تكون مفيدة بشكل استثنائي عندما يتعلق الأمر بالحماية من أمراض الكبد وتحسين النتائج لمن يعانون من أمراض الكبد فيما يلي أربعة من أفضل الأطعمة للكبد.
1. زيت الأفوكادو:
يميل الأشخاص المصابون بالكبد الدهني إلى الإصابة بحالة تُعرف باسم مقاومة الأنسولين، هذا يعني أن جسمك يمكنه إنتاج الأنسولين ولكن لا يمكنه استخدامه بكفاءة في الجسم، يصنع البنكرياس الأنسولين ويساعد على حمل الجلوكوز من مجرى الدم وينقله إلى جسمك لتستخدمه خلاياك، يمكن للشخص المصاب بمقاومة الأنسولين أن يتراكم الأنسولين في مجرى الدم مما يؤثر ذلك على الكبد ، وأكدت دراسة أن زيت الأفوكادو يمكن في انخفاض التهاب الكبد
2. زيت الزيتون:
ارتبطت الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية في زيت الزيتون بانخفاض محتوى الدهون في الكبد،ولا يعتبر زيت الزيتون مفيدًا فقط عندما يتعلق الأمر بتحسين ملف الدهون لدينا” كمية الدهون الثلاثية -مستويات الكوليسترول في الدم” ، بل يساعد أيضًا في تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم.
3. السلمون:
وجدت مراجعة نشرت عام 2020 في Nutrients أن أحماض أوميجا 3 الدهنية يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب الموجود في مرض الكبد الدهني، بالإضافة إلى ذلك ، وجدت دراسة أن أوميجا 3 قد تعمل أيضًا على تحسين مستويات الدم من الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية و HDL أو الكوليسترول المفيد ، فضلاً عن تأثيرها الإيجابي على كتلة الجسم، يمكن دمج دهون أوميجا 3 في النظام الغذائي عن طريق تضمين الأسماك الدهنية مثل السلمون أو التونة عدة مرات في الأسبوع.
4. التوت:
وفقًا لدراسة أجريت عام 2017 ونشرت في مجلة الطب الباطني الانتقالي ، فإن مضادات الأكسدة التي تسمى بوليفينول قد تساعد في علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي عن طريق زيادة أكسدة الأحماض الدهنية والتحكم بشكل أفضل في مقاومة الأنسولين والإجهاد التأكسدي والالتهاب ، وهي العوامل الرئيسية المرتبطة بالتطور من تراكم الدهون البسيط إلى مرض الكبد الدهني، توجد مادة البوليفينول بكميات كبيرة في التوت.