الثــورة:
إن فكرة العيش في ظروف القطب الشمالي القاسية كافية لجعل أشجع المغامرين يشعر بالرهبة. لكن المأوى الجديد للطوارئ يمكن أن يجعل البقاء على قيد الحياة في درجات حرارة دون الصفر أسهل بكثير.
وقام فريق من الطلاب بتطوير كوخ إسكيمو مستوحى من بيوت الدببة القطبية مصنوع من الجلد لتجميع الثلج واستخدامه كعازل طبيعي.
أوضح الفريق أن البيت «مستوحى من النباتات المحلية والحيوانات وكهوف الثلج وكوخ الإسكيمو التقليدي، حيث يعد الثلج مادة بناء وليس عبئاً».
وخلال مراحل الاختبارات التي جرت في ألاسكا، أظهر المصممون أن وجود ما يصل إلى 15 بوصة (400 ملم) من الثلج يمكن أن يجعل ملجأ الطوارئ يحافظ على متوسط فرق 37 درجة مئوية (66.6 درجة فهرنهايت) بين الداخل والخارج، مقارنةً بالخيمة الشتوية التقليدية التي أظهرت فرق 13 درجة مئوية (23.4 درجة فهرنهايت).
وحصل كوخ الإسكيمو مؤخراً على جائزة العام ضمن مسابقة «Design Educates».
وتساءل فريق التصميم: «ماذا ستفعل حال وجدت نفسك في ظروف قطبية قاسية: مع رؤية ضبابية محدودة، وانعدام تغطية الهاتف الخلوي، ودرجات حرارة تحت الصفر (انخفاض حرارة الجسم يشكل تهديداً خطيراً للجسم)، وقد يستغرق وصول المساعدات ساعات؟»، الابتكار الجديد جاء ليحل المشكلة.