الثورة- هراير جوانيان:
يواصل مدرب مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا كتابة فصل جديد في مشواره التدريبي، بعد أن نجح في قيادة فريقه الإنكليزي إلى الدور نصف النهائي من منافسة دوري أبطال أوروبا برقم قياسي مميز يعكس تمكّنه في مجاله، وإرادته التي لا تنطفئ رغم مرور السنوات.
وكسر المدرب الإسباني رقماً قياسياً في المنافسة الأوروبية، بحسب صحيفة أونز مونديال الفرنسية، وأضحى أكثر مدرب ينجح في التأهل إلى الدور نصف النهائي برصيد 9 مرات، ثم يليه غريمه البرتغالي جوزيه مورينيو بثماني مرات، إلى جانب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي وصل إلى هذا الرقم في النسخة الجارية.
وأكد غوارديولا تفوقه بتحقيق هذا الإنجاز ثاني مرة على التوالي مع سيتي، وسبق أن بلغه عندما كان يدرب برشلونة الإسباني، وتألق معه محققاً عدة إنجازات تاريخية، من بينها السداسية عام 2009، برفقة نجوم عالميين يتقدمهم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وبهذا الدور، واجه بيب صعوبات بالغة ضد الأندية الفرنسية، وأقصي منه مرتين على يدها، الأولى ضد موناكو في 2017، ثم أولمبيك ليون عام 2020، وهذا من بين الفرق الأجنبية غير الإنكليزية التي لعب ضدها.
ونجح غوارديولا في التفوق على المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في مباراة أمام أتلتيكو مدريد، احتضنها ملعب واندا ميتروبوليتانو يوم الأربعاء، وانتهت بتعادل سلبي كان كافياً للتأهل، بعد أن فاز ذهاباً بهدف وحيد سجله البلجيكي كيفين دي بروين.
وهذه المرة، سيسعى غوارديولا لتحقيق حلمه برفع كأس دوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي، بعد أن أضاع الإنجاز، الموسم الماضي، بهزيمة أمام تشلسي الإنكليزي بهدف وحيد، وهو ما شكل خيبة أمل له وللمشجعين.