الثورة- هراير جوانيان:
اشتعلت المنافسة على لقب هداف الدوري المغربي لكرة القدم هذا الموسم، بين اللاعبين الأجانب، من أجل خلافة أيوب الكعبي، نجم الوداد الرياضي الموسم الماضي، الذي سجل 18 هدفاً، قبل رحيله للاحتراف في تركيا، بنادي هاتاي سبور.
وقبل استئناف مباريات الدوري المغربي، ابتداءً من 16 نيسان الجاري، بعد مرحلة من التوقف، ستتجه الأنظار من جديد إلى اللاعبين الأجانب الذين ينشطون في الدوري، والذين يتسابقون على لقب الهداف، للرفع من أسهمهم، من أجل ضمان الاحتراف في أحد الأندية العربية أو بأوروبا.
ويحتل المركز الأول في ترتيب هدافي الدوري المغربي، المهاجم الكونغولي للوداد الرياضي، غي مبينزا، الذي سجل لغاية الجولة الـ 20 من منافسات الدوري، 11 هدفاً، مقابل 11 هدفاً أيضاً سجلها الغابوني أكسيل مايي، مهاجم نادي اتحاد طنجة، فيما أحرز البوتسواني كابيلو سيكانينغ، مهاجم نادي أولمبيك خريبكة، 8 أهداف.
وتظهر حظوظ اللاعبين المغاربة صعبة، من أجل منافسة اللاعبين الأجانب على لقب الهداف، في الوقت الذي تعاني كل الأندية من غياب مهاجم رأس حربة قادر على هزّ الشباك، لذلك تضطر معظمها، مع افتتاح سوق الانتقالات الشتوية أو الصيفية، للبحث عن لاعبين من عدة دول في أفريقيا، وبخاصة من جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث بات مسؤولو الأندية في المغرب يتسابقون على اللاعبين الكونغوليين، بالنظر إلى قدرتهم على التأقلم سريعاً مع أجواء كرة القدم المغربية.