الثورة: ريف دمشق-عادل عبد الله:
أكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” أن التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 أقوى السبل لكسر حلقة انتشار وظهور المتحورات، لافتاً إلى أنه من المرجح أن يتعرض الأشخاص لإيذاء خطير من جراء الإصابة بفيروس كورونا أكثر من اللقاحات.
وأشار إلى أنه ثبت أن اللقاحات آمنة وفعّالة. وتساعد اللقاحات في حماية الأشخاص وحماية أحبائهم من الإصابة بأمراض خطيرة أو حتى الموت، وقد تحدث الكثير من الإصابات بالمرض وحالات الوفاة في حال عدم تلقي اللقاحات.
ولفت الدكتور نعنوس إلى أن فرق اللقاح الجوالة بريف دمشق مجهزة بجميع مستلزمات التطعيم ومستمرة بإعطاء اللقاح للمصلين أمام عدد من الجوامع والكنائس بهدف زيادة عدد متلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مشيراً إلى أن أفضل طريقة للحماية من الفيروس هي الحصول على اللقاح وتعزيزه عندما يوصى به، ولا بد من الاستمرار في ارتداء الكمامات، خاصة في الأماكن المزدحمة الداخلية، وبالنسبة للداخل يجب المحافظة على الهواء منعشاً بفتح النوافذ والأبواب، والاستمرار في التهوية الجيدة.
ونوه بأن كبار السن معرضون لخطر أكبر للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة بسبب فيروس كورونا، وبالتالي يجب حمايتهم من الفيروس من خلال تشجيعهم على التلقيح ومساعدتهم على الوصول إلى موقع التطعيم من خلال المراكز الصحية أو الفرق الجوالة.
وأضاف أن لقاحات فيروس كورونا كوفيد-١٩ لا يمكن أن تعرض الأشخاص للإصابة بالفيروس بسبب أي من اللقاحات، حيث لا يحتوي أيٌّ من اللقاحات المتاحة للجمهور على الفيروس الحي الذي يسبب مرض فيروس كورونا (كوفيد-١٩). تتسبب اللقاحات فقط في حدوث أعراض جانبية خفيفة مثل ألم في الذراع أو حمى خفيفة، وتلك علامة على فعّالية اللقاح.
وبين مدير الصحة أن اللقاحات تساعد على حماية الجسم من أمراض معينة، وكما هو الحال مع أي دواء، يمكن أن تتسبب اللقاحات في أعراض جانبية طفيفة وقصيرة المدى في أثناء تكيف الجسم معها مثل آلام في الذراع أو حمى خفيفة، ويمكن أن يتعرض الشخص الذي يتلقى اللقاح للإصابة بأعراض جانبية أكثر خطورة، ولكنها نادرة للغاية، ومن المرجح أن يتعرض الشخص لأذى أكثر خطورة بسبب المرض وليس لقاحه.