رجل المسؤولية… في ذكرى استشهاده

الثورة – فاتن أحمد دعبول:

نظمت السفارة اليمنية والمستشارية الثقافية الإيرانية ندوة فكرية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصمّاد، المتزامنة مع اختتام معرض” وجوه من نور” وذلك في مقر المستشارية الثقافية الإيرانية، بدأها المستشار الثقافي حميد رضا عصمتي بكلمة ترحيبية بين فيها أنه من دواعي الفخر أن يلتقي أبناء شعوب محور المقاومة لتكريم الشهداء في قاعة الإمام الخميني محيي روح المقاومة عند الشعوب المستضعفة في العالم.
واقترح بدوره تحديد يوم من كل سنة لإحياء ذكرى شهداء شعوب محور المقاومة معاً، يشمل تكريم شهداء فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن والجمهورية الإيرانية الإسلامية، لأن الشهداء من هذه الشعوب جاهدوا وقاوموا وضحوا بدمائهم الطاهرة في سبيل الله ومن أجل تحرير الشعوب من سيطرة قوى الاستكبار العالمي.
وبدوره توقف د. محمد البحيصي في كلمته عند محاور ثلاثة، تناول في المحور الأول الحرب على اليمن من قبل العدوان الأمريكي السعودي وانتهاكهم للسيادة اليمنية.
وبين في محوره الثاني حياة الشهيد الرئيس صالح الصماد الذي نشأ في بيئة إيمانية، وخاض معارك عديدة من موقعه كرئيس للمجلس السياسي، فلم تكن السياسة تشغله عن متابعة مجريات الحرب ومواجهة مجرياتها، فكانت زياراته للجبهات لا تتوقف، متمنياً لو كان جندياً إلى جوار الجنود يذود عنهم وعن الوطن.
وتحدث في المحور الثالث عن تاريخ طويل من العمق الشعبي للقضية الفلسطينية في وجدان ومشاعر الشعب اليمني، من 48 وحتى الوقت الراهن، ليس على مستوى الشعارات وحسب، بل على مستوى التحقيق والممارسة والتطبيق، فكانت صرختهم المدوية منذ البدء” الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل”.
وعرض السفير اليمني عبد الله علي صبري محطات من سيرة الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ومعادلات الصمود في وجه العدوان، وبين أن شخصية الرئيس الشهيد المتسامحة والمعتدلة أهلته للعب الدور الوطني في رئاسة المجلس السياسي على أكمل وجه، ما عزز ثقة الأطراف السياسية في منهجه وحكمته، وقد كانت الفتنة التي واجهت صنعاء في العام 2017 من أخطر التحديات التي واجهها الشهيد الصماد، واستطاع إخمادها بحكمته وتحييد الكثير من الشخصيات التي كانت سبباً أساسياً في إشعال نار الفتنة.
وعليه فقد أدرك العدو خطورة الرئيس، فأطلق خطة الترصد والاغتيال، ونفذت المهمة التي شكلت خسارة كبيرة لليمن واليمنيين، واستشهد الرئيس بيد الغدر بعد أن رسم مشروعاً لبناء الدولة تحت شعار” يد تحمي، ويد تبني”.
وختم بالقول: إن ثقافة الرئيس الشهيد وإحساسه الكبير تجاه المسؤولية الملقاة على عاتقه، قد رسمت معادلات الصمود الوطني بمفهومه العميق والشامل، وشكلت القواعد المتينة للنصر المبين الذي تلوح بشائره يوماً بعد آخر، وسيبقى اسمه ناصعاً في سجل الخالدين.

آخر الأخبار
كيف يواجه المواطن في حلب غلاء المعيشة؟ إزالة أنقاض في حي جوبر بدمشق ريف دمشق: تأهيل ٩ مراكز صحية.. وتزويد ثلاثة بالطاقة الشمسية جامعة دمشق تتقدم ٢٤٠ مرتبة في التصنيف العالمي إطلاق القاعدة الوطنية الموحدة لسجلات العاملين في الدولة ما هي أبرز قراراته المثيرة للجدل؟ شعبية ترامب تتراجع بعد مئة يوم على توليه منصبه  الأمم المتحدة تدعو لرفع العقوبات والاستثمار في سوريا الأوروبي" يواجه تحديات خارجية وداخلية.. فهل يتجاوزها ويصل إلى الحالة "التكاملية"؟ إعلام غربي يدعو للاستفادة من المتغيرات الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة The NewArab:  محادثات الشيباني وميلز ركزت على فرص تحسين العلاقات بين دمشق وإدارة ترامب مصر والسعودية تؤكدان ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا  حملة "شفاء".. عمليات جراحية نوعية في اللاذقية المصالح العقارية تضاهي "المركزي" بأهميتها..  خبير عقاري لـ"الثورة": الملكيات مُصانة ولا يمكن تهر... غلوبال تايمز: واشنطن بالغت في إبعاد الصين عن التجارة العالمية مظاهرات احتجاجية في تركيا وباكستان واندونيسيا..  عشرات الشهداء بمجازر جديدة للاحتلال في غزة الأمم المتحدة تدعو "الحوثيين" للإفراج الفوري عن جميع موظفيها المحتجزين تعسفياً  خارطة الخيارات الاستثمارية الحالية رهينة الملاذات الآمنة 70 بالمئة من طاقة المصانع معطّلة... والحل بإحياء الإنتاج المحلي  استفزاز إسرائيلي جديد.. زامير يتجول بمناطق محتلة في سوريا الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس