عمال سورية كل عام وأنتم الخير والعطاء

الثورة – رفيق الكفيري:
في الأول من أيار من كل عام يحتفل العالم بعيد العمال ، والطبقة العاملة في سورية كانت ولا تزال الرافعة الحقيقية التي وفرت أسباب الصمود من خلال تضحياتها وإصرارها على التواجد في مختلف مواقع العمل، وهناك العديد من العمال الذين استشهدوا أثناء قيامهم بواجبهم الوطني والإنساني والاجتماعي، فرغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا منذ أكثر من 11 عاما نتيجة الحرب العدوانية المفروضة علينا من قبل دول الغرب المتصهين وعملائه ورغم توقف العديد من معاملنا ومنشآتنا الخدمية والصناعية وغيرها، إلا أن عمال سورية ما زالوا يمتلكون إرادة التحدي والإصرار على متابعة العمل ، ويشكلون الرديف الأساس لجيشنا الباسل في التصدي لكل فصول المؤامرة والعدوان التي يتعرض لها الوطن ، واليوم ليس بخاف على أحد فبعد أن انكسرت إرادة قوى الشر والبغي والعدوان ومن يدور في فلكها وعجزها عن إركاع سورية وإخضاعها عن طريق الإرهاب الذي دفع به إليها من كل حدب وصوب ، هذه القوى تعمل اليوم وتركز على الجبهة الاقتصادية عبر ما سمي “قانون قيصر”، وتشديد الإجراءات القسرية أحادية الجانب والحصارات متعددة الأشكال، ومحاولات ضرب العملة الوطنية، حيث يشن حلف العدوان أشرس حرب اقتصادية لتجويع شعبنا وعرقلة إعادة البناء والإعمار المنشودة. الأول من أيار يأتي هذا العام وطبقتنا العاملة تنظر إلى المستقبل بأمل كبير بعد تطهير الجزء الأكبر من الوطن من الإرهاب واستعادة مئات مواقع العمل حيويتها، بعد سنوات صعبة كان العمال فيها جنودا مجهولين يؤمنون لأبناء الوطن وسائل الصمود رغم قلة الموارد وضعف الإمكانيات التي فرضتها الحرب.‏، طبقتنا العاملة هي اليوم موضع فخر السوريين لثباتها، والأكثر قدرة على إعادة اعمار وبناء ما دمره الإرهاب ، والأكثر تصميما على استمرار عجلة الإنتاج بالدوران ، لتعزيز صمود الاقتصاد الوطني ، في الأول من أيار عيد العمال العالمي ، عمال سورية كل عام وانتم الخير والعطاء.

آخر الأخبار
غرفة  صناعة حلب تفتح باب الانتساب لعضوية اللجان  وتعزز جهود دعم الصناعة عصام الغريواتي: زيارة الوفد السوري إلى تركيا تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية مباحثات سورية–إماراتية لإحياء مشروع مترو دمشق الاستراتيجي أحكام عرفية بالرقة واعتقالات في ظل سيطرة «قسد»...والإعلام مغيّب تحقيق رقابي يكشف فضيحة هدر بـ46 مليون متر مكعب في ريف حمص بعد توقف دام 7 أشهر..استئناف العمل في مشتل سلحب الحراجي "الأشغال العامة" تعرض فروع شركتي الطرق والجسور والبناء للاستثمار من وادي السيليكون إلى دمشق.. SYNC’25 II يفتح أبواب 25 ألف فرصة عمل خفايا فساد وهدر لوزير سابق .. حرمان المواطنين من 150 ألف متر مكعب من الغاز يومياً الكلاب الشاردة مصدر خوف وقلق...  116 حالة راجعت قسم داء الكلَب بمشفى درعا الوطني   تعزيز التواصل الإعلامي أثناء الأزمات الصحية ومكافحة المعلومات المضللة غلاء الإيجارات يُرهق الباحثين عن مسكن في إدلب ومناشدة لإجراءات حكومية رادعة غزة بين القصف والمجاعة و"مصائد الموت" حصرية السلاح بيد الدولة ضرورة وطنية ومطلب شعبي أكبر بساط يدوي من صنع حرفيّ ستينيّ الادعاء العام الألماني يوجّه اتهامات لخمسة أشخاص بارتكاب جرائم حرب في مخيم اليرموك زيارة رسمية لوزير الداخلية إلى تركيا لتعزيز التعاون الأمني وتنظيم شؤون السوريين تراشق التصريحات بين واشنطن وموسكو هل يقود العالم إلى مواجهة نووية؟ من البراميل والطائرات إلى السطور والكلمات... المعركة مستمرة تعددت الأسباب وحوادث السير في ازدياد.. غياب الحلول يفاقم واقع الحال