في هذا اليوم يحتفل العمال حول العالم بعيدهم عيد من يبنون الأوطان بعرقهم.. كل من مكانه في معامل وشركات وورشات وغيرها.
و نحن في هذه المناسبة نؤكد أن عمالنا تفوقوا على معظم عمال العالم.. حيث واصل عمالنا العمل دون انقطاع في ظل ظروف غير مسبوقة منذ عقود على مستوى العالم.
تابعوا العمل.. وضاعفوا الجهود.. و تراصوا يداً واحدة خلف بواسل جيشنا العظيم في كل المواقع لتحقيق النصر على أعداء الوطن.
عمال الإنتاج ضاعفوا الجهود لتأمين المستلزمات الصناعية للأسواق وتوفيرها محلياً للتخفيف من الاستيراد الذي خضع لأصعب حصار وأقسى عقوبات ظالمة طالت المواطنين في حياتهم اليومية.
عمال الكهرباء والمياه وغيرهم من عمال الهاتف والبناء… الخ والقائمة تطول كانوا على أتم الجهوزية للدخول إلى المناطق المحررة من العصابات الإرهابية خلف قواتنا المسلحة لإصلاح ما دمره الإرهاب وإعادة تأهيل البنية التحتية لإعادة أهالي المناطق المحررة إلى بيوتهم.
عمال قدموا الشهداء وهم يقومون بواجبهم الوطني بكل شجاعة وقوة.. عمال سورية استحقوا المجد بتضحياتهم.. واستحقوا المجد بصمودهم في مواقع العمل رغم الخطر والإرهاب الذي تربص بهم في حقول النفط والغاز و في المزارع والحقول.
لجميع أبناء الطبقة العاملة في وطننا العظيم نقول لكم في هذا اليوم يوم العمال:
عيدكم مبارك.. وعيدكم مجيد.. يا من عملتم فوق طاقتكم بكثير لتبقى عجلة الإنتاج تدور وتبقى معاملنا تنتج وتعطي رغم كل الصعاب.
إلى كل عامل وعاملة كل عام وأنتم العطاء و كل عام وأنتم الرجاء في وطن أنتم الأمل فيه.
السابق