الثــورة:
توصل الباحثون إلى سيناريو متفائل يتواصل فيه البشر مع الكائنات الفضائية في غضون 2000 عام من الآن تقريباً، وسيناريو آخر متشائم يستغرق 400 ألف عام.
وكانت أحدث الأبحاث حول ما يسميه العلماء التواصل مع الحضارات الذكية خارج كوكب الأرض تبحث في عدد العوالم المحتمل وجودها في مجرة كوكب الأرض – درب التبانة.
وفي حين لم تحدد الدراسة عدد العوالم الأخرى الموجودة في درب التبانة، قدرت دراسة منفصلة في عام 2020 أنه من المحتمل أن يكون هناك 36 عالماً ذكياً.
واستخدمت تلك الدراسة، التي أجرتها جامعة نوتنغهام، حسابات تتضمن تكوينات نجمية مجرية واحتمالية استضافة النجوم لكواكب شبيهة بالأرض في مناطقها الصالحة للسكن.
ورغم اعتراف مؤلفو الدراسة بأن العلماء يمكنهم التكهن فقط بعدد الحضارات في مجرة «درب التبانة» إلى أن يصلوا إلى اكتشاف إيجابي جديد، فقد أضافوا أنه لا يزال من الممكن عمل نماذج لـ«تقديرات معقولة لوجود مثل هذه الحضارات وعددها».
واستندت دراسة جديدة أجراها باحثان من جامعة بكين إلى البحث سالف الذكر.
وتناول البحث عاملين: الأول، عدد الكواكب الأرضية الصالحة للسكن وعدد المرات التي تطورت فيها الحياة على هذه الكواكب لتصبح حضارة ذكية، وثانياً، في أي مرحلة من مراحل تطور النجم المضيف ولدت الحضارة الذكية.
ويفترض هذا السيناريو وجود أكثر من 42 ألف حضارة ذكية في مجرة «درب التبانة» وحدها. واستناداً إلى ذلك، توصل العلماء إلى أن البشر يتعين عليهم الانتظار نحو 2000 عام قبل أن يتمكنوا ن الاتصال بالكائنات الفضائية.