حيرة المدرسة

على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالضاحية التي أسكن فيها بريف دمشق، تردد مؤخراً سؤال عن أفضل مدرسة سواء حكومية أم خاصة؟، لينقل الأهل أصحاب السؤال ابنهم او ابنتهم بالصف التاسع، أي نهاية مرحلة الثانية من التعليم الأساسي إليها.

تراوحت الإجابات ما بين الانتقاد الحاد إن لم أقل الشتائم والتأكيد على عدم التفاوت الكبير بين المدرسة الحكومية والمدرسة الخاصة.

جاء أحد الردود يوضح أن البيئة الاجتماعية للمدارس الحكومية والخاصة في هذه الضاحية شبه واحدة، وبالتالي هناك شبه تطابق من ناحية التربية والسلوك والمشاكل بين المدرستين، إحدى الأمهات قالت: ابني لم يتعلم التدخين بالمدرسة الحكومية وتعلمها بالمدرسة الخاصة.

الرد نفسه قال عن مستوى التعليم: إن طلاب المدرسة الخاصة يخرجون من صفوفهم، ليأخذوا الدروس نفسها عند المعلمين نفسهم، وبالتالي يدفع الأهل مبالغ مضاعفة وتزداد تكلفة تعليم الأبناء، فاقترح صاحب الرد: المدرسة الحكومية، لأنها بلا أقساط حينها ينفق الأهل فقط على الدروس الخصوصية، شرط أن يتابع الأهل الأبناء مع المدرسة وبشكل دوري وأن تكون مراجعة المدرسة دورية، مؤيداً اقتراحه بأن المدرسة الحكومية تخرج متفوقين وبعلامات تامة.

إن كان سؤال الأهل يعكس حيرتهم في أحد جوانبه، إلا أنه يعكس أيضاً عدم حزمهم، وأنهم يتبعون المنتشر والشائع، سواء أكان مجدياً أم لا.

إن من يملك المال من الأهل له حرية التوجه للمدرسة الخاصة، لكن من لا يملكه فالمدرسة الحكومية أمامه وهنا على وزارة التربية أن تكون الداعم والحامي لهذه المدرسة لتعيد ثقة الأهل وتمنع عنهم الحيرة.

 

 

آخر الأخبار
القطاع العام في غرفة الإنعاش والخاص ممنوع من الزيارة هل خذل القانون المستثمر أم خذلته الإدارات ؟ آثار سلبية لحرب إيران- إسرائيل سوريا بغنى عنها  عربش لـ"الثورة": زيادة تكاليف المستوردات وإعاقة للتج... تصعيد إيراني – إسرائيلي يضع سوريا في مهبّ الخطر وحقوقي يطالب بتحرك دبلوماسي عاجل جرحى الثورة بدرعا : غياب التنظيم وتأخر دوام اللجنة الطبية "ديجت" حاضنة المشاريع الريادية للتحول الرقمي..خطوة مميزة الدكتور ورقوزق لـ"الثورة" : تحويل الأفكار ... " الثورة " ترصد أول باخرة محملة 47 ألف طن فحم حجري لـ مرفأ طرطوس دعم مفوضية شؤون اللاجئين والخارجية الأميركية "من الخيام إلى الأمل..عائلات سورية تغادر مخيم الهول في ... قريبًا.. ساحة سعد الله الجابري في حلب بحلّتها الجديدة لأول مرة .. افتتاح سوق هال في منطقة الشيخ بدر الفلاح الحلقة الأضعف.. محصول الخضراوات بحلب في مهب الريح في حلب .. طلبة بين الدراسة والعمل ... رهان على النجاح والتفوق جيل بلا مرجعية.. عندما صنعت الحرب والمحتوى الرقمي شباباً تائهاً في متاهة القيم التقاعد: بوابة جديدة للحياة أم سجن الزمن؟. موائد الحرب تمتلئ بكؤوس النار ويستمر الحديث عنها.. العدالة لا تُؤخذ بالعاطفة بل تُبنى بعقل الدولة وعدالة القانون سيارة "CUSHMAN" المجانية.. نقلة حيوية للطلاب في المدينة الجامعية ميلان الحمايات الحديدية على جسر الجمعية بطرطوس..واستجابة عاجلة من مديرية الصيانة المعلمون المنسيون في القرى النائية.. بين التحديات اليومية وصمود الرسالة التربوية أكثر من 50 حاجاً سورياً يستفيدون من عمليات الساد العيني.. بالتعاون مع جمعية" يبصرون" سوريا تتعرض لسقوط طائرات مسيرة وصواريخ مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران