الثورة : وفاء فرج
أكد مدير المؤسسة العامة للصناعات النسيجية المهندس حارث مخلوف انه تم وضع حلول وخطط بديلة لانخفاض انتاج كميات القطن وندرة المادة خاصة بعد التوقف الطارئ لغزل جبلة منها عرض الطاقات الإنتاجية الفائضة لشركات الغزل وتشغيل عدد من الشركات لصالح الغير والعمل على استجرار الأقطان المتوفرة محلياً من خلال آليات مرنة ، واستثمار عوادم (مخلفات الإنتاج المختلفة) بعد معالجتها لتصبح صالحة للاستخدام في العملية الإنتاجية وذلك للمحافظة على استمرار الشركات في العمل وتأمين
واوضح مخلوف ان وزارة الصناعة والمؤسسة قامتا بوضع خطط بديلة احترازية لإدارة أزمة شح الأقطان في حال حصولها وحافظت على مخزون استراتيجي من الغزول والأقطان آخذين بعين الاعتبار بشكل رئيسي العقود الدورية مع الجهات العامة بما يضمن تأمين سيولة مالية للشركات والحفاظ على استمرار التوريد بهذه الجهات العامة بعد إجراء معالجات متعددة لتصنيع للمستخدم على خطوط الإنتاج.
و بين مخلوف ان سناريو عدم توفر الغزول لباقي الشركات المختلفة غير مطروح باعتبار أن الوزارة والمؤسسة تقوم بوضع سيناريوهات متعدد لإدارة الأزمة المتوقفة ونستطيع أن نقول إن شركات النسيج مستقرة حتى نهاية العام وتوريدات الجهات العامة مستقرة بها بالإضافة إلى إجراءات مستقرة، بالإضافة إلى إجراءات احترازيه أخرى يتم الإفصاح عنها لاحقاً.
وبين مخلوف ان توقف العمل في شركة غزل جبلة لن يستمر وستقلع في القريب العاجل لدى انتهاء برنامج الصيانات في الشركة، مؤكدا أن شركات النسيج بالكامل مستقرة إلى نهاية العام، أما فيما يتعلق بشركات الغزل سنحاول الاستمرار بالتشغيل بطاقة إنتاجية مدروسة تضمن استمرار الشركة بالعمل وتحافظ على وضعها الفني إلى الموسم الجديد في حال حدوث طارئ سيتم التعامل مع موضوع تشغيل الشركات بحسب معايير خاصة للاستمرار بها حيث أنه ليس من المقبول إيقاف كامل الشركات في آن واحد وهذه المعايير تتعلق بمستوى أداء الشركة إنتاجياً واقتصادياً بالإضافة إلى أنواع الغزول المنتجة وارتباطها بالعقود الاستراتيجية لوزارة الصناعة. ،علما أن هناك عقود تشغيل للغير ما تزال مستمرة.
واشار مخلوف الى أن التوجه العام في ظل الفترة الحالية من شح المادة الأولية في التركيز على رفع الأداء الفني والإنتاجي لخطوط الإنتاج استعداداً للموسم الجديد.
يذكر انه تم إجراء إعلان عن مناقصة لاستجرار كمية 5000 طن وبحسب مدير المؤسسة لم يتقدم عارضين.
