اليوم الدولي لصحة النبات

الثــورة:

تعتمد كلٌ من صحتنا وصحة كوكبنا على النباتات، حيث تشكل النباتات 80٪ من الطعام الذي نتناوله و 98٪ من الأكسجين الذي نتنفسه، ومع ذلك فهي مهددة، حيث يُفقد ما يصل إلى 40٪ من المحاصيل الغذائية بسبب الآفات والأمراض النباتية كل عام. ويؤثر هذا على كل من الأمن الغذائي والزراعة، المصدر الرئيسي للدخل للمجتمعات الريفية الضعيفة.

بحسب موقع منظمة الأغذية والزراعة FAO التابعة للأمم المتحدة، حددت الأمم المتحدة يوم 12 ايار باعتباره اليوم الدولي لصحة النبات (IDPH). وبناءً على إنجازات السنة الدولية لصحة النبات، فإن لليوم الدولي لصحة النبات خمسة أهداف محددة:
1- زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على صحة النباتات لتحقيق خطة الأمم المتحدة لعام 2030، ولا سيما الهدف 2 (القضاء على الجوع).
2- حملة لتقليل مخاطر انتشار الآفات النباتية من خلال التجارة والسفر، من خلال تحفيز الامتثال للمعايير الدولية للصحة النباتية.
3- تعزيز أنظمة المراقبة والإنذار المبكر لحماية النباتات وصحة النبات.
4- تمكين الإدارة المستدامة للآفات ومبيدات الآفات، للحفاظ على صحة النباتات مع حماية البيئة.
5- تشجيع الاستثمار في ابتكارات الصحة النباتية، والبحوث، وتنمية القدرات، والتوعية.

وقد رحبت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO بقرار الأمم المتحدة لتحديد يوم دولي سنوي للصحة النباتية، وهي قضية حاسمة في معالجة الجوع العالمي، حيث تتسبب الآفات والأمراض النباتية في خسائر فادحة في المحاصيل وتترك الملايين بدون غذاء كافٍ.
الاحتفال، الذي يُعقد كل 12 ايار، دافعت عنه زامبيا واعتمدته بالإجماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار وقعته بوليفيا وفنلندا وباكستان والفلبين وتنزانيا. اليوم هو إرث رئيسي للسنة الدولية لصحة النبات، والتي تم الاحتفال بها في 2020-2021.
وينص القرار على أن النباتات الصحية تشكل الأساس لجميع أشكال الحياة على الأرض، فضلاً عن وظائف النظام البيئي والأمن الغذائي والتغذية، مضيفاً أن صحة النبات هو مفتاح التنمية المستدامة للزراعة المطلوبة لإطعام عدد متزايد من سكان العالم بحلول عام 2050.

تقدر منظمة الأغذية والزراعة أن الآفات والأمراض النباتية تسبب خسائر في المحاصيل الغذائية تصل إلى 40 في المائة، وأن الأضرار التي تسببها للزراعة تؤدي إلى تفاقم المشكلة الحالية المتمثلة في تزايد الجوع في العالم وتهدد سبل العيش الريفية. تعتبر حماية النباتات من الآفات والأمراض أكثر فعالية من حيث التكلفة من التعامل مع حالات الطوارئ المتعلقة بصحة النبات. بمجرد التأسيس، غالباً ما يكون من المستحيل القضاء على الآفات والأمراض النباتية، وإدارتها تستغرق وقتاً طويلاً ومكلفة.

تعمل منظمة الأغذية والزراعة على نطاق واسع للمساعدة في الحد من انتشار الآفات والأمراض النباتية التي تخضع للحجر الصحي وعابرة الحدود، والتي زادت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
كما يعمل تغير المناخ والأنشطة البشرية على تغيير النظم البيئية وإلحاق الضرر بالتنوع البيولوجي مع إنشاء مجالات جديدة لتكاثر الآفات. كما أدى السفر والتجارة الدوليان، اللذان تضاعف حجمهما ثلاث مرات في العقد الماضي، إلى انتشار الآفات والأمراض.
يُعد الجراد الصحراوي، ودودة الحشد الخريفية، وذباب الفاكهة، ومرض الموز TR4، وأمراض الكسافا، وصدأ القمح، من أكثر الآفات والأمراض النباتية العابرة للحدود تدميراً.

آخر الأخبار
توزيع سلل صحية في ريف جبلة مرسوم بمنح الموفد سنة من أجل استكمال إجراءات تعيينه إذا حصل على المؤهل العلمي مرسوم يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلب... مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار "الفيتو الأميركي".. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق الفساد المدمِّر.. سرقة الكهرباء نموذجاً عطري: العدادات الذكية ليست حلماً بعيداً بل هي حل واقعي