الثورة – ترجمة غادة سلامة:
كشفت منظمة إسرائيلية غير حكومية عن خطط لبناء 4427 وحدة سكنية للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
حيث وافقت “لجنة التخطيط العليا الإسرائيلية” وهي السلطة التي تدير الضفة الغربية المحتلة على 2791 وحدة ومصادقات أولية لـ1636 وحدة أخرى، وهي منظمة غير حكومية تراقب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
وقالت هاجيت عفران “هذه أنباء سيئة لإسرائيل وتعمق الاحتلال وتجعل من الصعب تحقيق السلام في المستقبل.”
يعيش ما يقرب من 700 ألف مستوطن في مستوطنات غير شرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، التي احتلتها “إسرائيل” بشكل غير قانوني خلال حرب عام 1967.
وقالت الولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن، إنها تعارض مثل هذه الإنشاءات الجديدة في الضفة الغربية، طبعا هذا الكلام غير صحيح وهو من نوع الدعاية لبايدن وادارته، لأن ما يجري من تحت الطاولة مختلف تماماً.
وقالت جالينا بورتر، نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي: “إن برنامج إسرائيل لتوسيع المستوطنات يضر بشدة بآفاق السلام”.
وزاد تقرير “السلام الآن” عن التوسع الاستيطاني من التوترات في أنحاء الضفة الغربية بعد مقتل الصحفية المخضرمة شيرين أبو عاقلة يوم الأربعاء خلال غارة إسرائيلية على بلدة جنين.
وستنتشر الوحدات الاستيطانية في مناطق واسعة من الضفة الغربية تُعرف بالمنطقة ج ، حيث تسيطر “إسرائيل” على كل شي هناك.
رئيس الوزراء نفتالي بينيت كان الرئيس السابق لمنظمة لوبي وكان مصراً على معارضته لقيام الدولة الفلسطينية .
كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن عفران قولها “من المخيب للآمال أن هذه الحكومة الإسرائيلية التي وعدت بالتغيير تتبع سياسات مماثلة لحكومة نتنياهو”.
وقالت وزيرة الداخلية أييليت شاكيد، وهي عضوة في حزب يمينا اليميني الذي يتزعمه بينيت، إن النبأ يوم الخميس كان “يوم الاحتفال بحركة المستوطنين”.
أحد المسؤولين الأمريكيين لفت النظر إلى أن ما يجري في الضفة الغربية من خطط استيطانية جديدة يمثل “تحديًا صارخًا” للولايات المتحدة.
