الثورة – ريم عبدو:
ودّعت التونسية أنس جابر بطولة رولان غاروس الفرنسية للتنس، ثانية البطولات الأربع العظمى لعام 2022 من الدور الأول بخسارتها أمام البولندية ماغدا لينيت بمجموعتين لواحدة. وتقدمت جابر في المجموعة الأولى 6-3، لكنها خسرت الثانية 6-7، والثالثة 5-7.
وكانت أنس المصنفة سادسة عالمياً والبالغة من العمر 27 عاماً، مرشحة للذهاب بعيداً بمشاركتها الخامسة في البطولة الفرنسية رغم أنها لم تتخط الدور الرابع سابقاً. ودخلت جابر بطولة رولان غاروس بتحقيقها 17 فوزاً على الملاعب الترابية ولقب في دورة مدريد للألف نقطة، كما خسرت نهائي بطولة روما قبل أسبوع أمام البولندية إيغا شفيونتيك. وهي الخسارة الثانية لجابر أمام لينيت في خمس مواجهات بينهما حتى الآن، والأولى بعد 3 انتصارات متتالية آخرها في دور الـ64 لدورة ميامي للألف نقطة. وثأرت لينيت لخسارتها أمام جابر في دور الـ32 لرولان غاورس العام الماضي.
ووجهت جابر رسالة إلى جماهيرها، عبر حسابها في تويتر، عبّرت من خلالها عن أسفها بعد الهزيمة المفاجئة التي انقادت إليها في المواجهة الأولى ضد اللاعبة البولندية. وقالت جابر في تغريدتها: أشعر بالأسف بلا شك، ولكن علينا أن نكون صبورين وأقوياء وأن تكون لنا الثقة بأن أحلامنا الكبيرة يمكن أن تتحقق، أشكر دعمكم ومساندتكم. وتابعت المصنفة سادسة عالمياً، رسالتها قائلة: حان الوقت للراحة الآن، لنعود بعدها أقوى، سنلتقي قريباً. وبدا من خلال تغريدة جابر، أنها تشعر بخيبة كبيرة، خاصة أنها أكدت في مناسبات عدة أنها تهدف أساساً إلى إسعاد الجماهير التونسية التي تدعمها باستمرار وتساندها في كل البطولات، حيث تحظى مبارياتها بمتابعة كبيرة من قبل الجماهير في مختلف البلدان العربية.
ولم تكن حال الإسبانية غاربيني موغوروزا المصنفة عاشرة وبطلة 2016 أفضل من جابر وخرجت من الدور الأول بخسارتها أمام الأستونية كايا كانيبي 6-2 و3-6 و4-6.
وعند الرجال، خرج النمساوي دومينيك تيم، وصيف البطل مرتين، من الدور الأول بخسارته أمام البوليفي هوغو ديليين 3-6 و2-6 و4-6. وعانى تيم، بطل فلاشينغ ميدوز عام 2020، من إصابة في المعصم أبعدته عن الملاعب فترة طويلة وأدت إلى تراجعه إلى المركز 194 عالمياً.
ولم يفز تيم بأي مباراة في 6 محاولات منذ عودته في آذار الماضي، ويعود فوزه الأخير إلى أكثر من عام تقريباً في دورة روما.
يذكر أن تيم (28 عامًا) بلغ ربع نهائي على الأقل في رولان غاروس لمدة 5 سنوات متتالية من 2016 إلى 2020، وحل وصيفاً للإسباني رافائيل نادال في عامي 2018 و 2019.