الوضع الإنساني في اليمن.. بين كوارث الحرب ومبادرات الحل

الثورة:
تردي الأوضاع المعيشية والصحية هي إحدى نتائج الحرب المدمرة التي تعصف باليمن منذ 8 سنوات، وهذه الأوضاع ليست إلا قمة جبل من الأزمات التي يموج بها هذا البلد العربي بسبب هذه الحرب الكارثية.
ويرى مراقبون أن الأزمة في اليمن قد تشهد انفراجات من بعض جوانبها بعد تبني دولة الإمارات العربية المتحدة نهجاً جديداً في التعامل معها يبتعد قليلاً عن مواقف بعض الدول المنخرطة في الحرب، وبعض دول مجلس التعاون الخليجي، ولاسيما في أعقاب تسلم محمد بن زايد مهام رئاسة الدولة، وتوجهه لإقامة علاقات على أسس صحيحة مع أكثر من دولة، كما كان الحال مع تطور علاقات الإمارات بسورية حين كان ولياً لعهد أبو ظبي، واستمرار تلك العلاقات بقوة بعد تسلمه الرئاسة.
ويرى مراقبون أن الموقع الجغرافي المميز لليمن وقربه من دولة الإمارات ساعده في مواجهة أزمات كثيرة، بإسناد ودعم منها، وأن بن زايد هو مهندس هذا الدور وصاحب المبادرة فيه، وخصوصاً على المستويين الإنساني والاقتصادي.
وضمن هذا المنحى يضع مراقبو المشهد اليمني زيارة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي للعاصمة الإماراتية أبوظبي حيث كانت الإمارات البلد الثاني الذي يزوره رئيس المجلس رشاد العليمي منذ تشكيله في نيسان الماضي، وقيام الطرفين ببحث العلاقات التي أسمياها بـ”التاريخية” بحسب ما ذكرت وسائل إعلام يمنية وإماراتية أثناء الزيارة.
وأكد رئيس دولة الإمارات حينها أن بلاده “لن تدخر جهداً في تقديم كل دعم ممكن لليمن الشقيق على جميع المستويات”، وأعاد التذكير بما يجمع “البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وتاريخية متينة”.
وتفيد مصادر إعلامية يمنية بأن الإمارات أعلنت عن دعم الاقتصاد اليمني بمليار دولار في نيسان الماضي، بعد تدهور قيمة العملة اليمنية أمام العملات الأجنبية، بعد أن فتح هذا التدهور فصلاً جديداً من المعاناة على اليمنيين الذين يعيشون أسوأ أزمة إنسانية بسبب الحرب التي تدور في البلاد منذ ثمان سنوات، كما نفذت الإمارات العديد من المشاريع في مختلف المحافظات اليمنية، وذكرت تقارير للأمم المتحدة أن الإمارات حصلت على المركز الأول عالمياً كأكبر دولة مانحة في تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة لليمن خلال عام 2018، وشملت دعماً للمؤسسات الحكومية ومشاريع إغاثية وتنموية.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب