الثورة- تقرير لجين الكنج:
تتوالى زلات لسان الرئيس الأميركي جو بايدن، والذي يلقبه الإعلام الأمريكي بـ”آلة الزلات”، مع ربطها بتقدمه في السن وسوء حالته الصحية واللياقة الذهنية لأكبر رئيس للولايات المتحدة 79 عاماً.
وكما اعتاد في الفترة الأخيرة، ارتكب بايدن هفوة جديدة خلال كلمة له، استبدل فيها كوريا الجنوبية بجارتها الشمالية، ما أثار موجة من التفاعل والسخرية بمواقع التواصل.
وهذه المرة، زلة لسان بايدن كانت خلال حديثه إلى خريجي الأكاديمية البحرية في أنابوليس، حيث قال: “هل اعتقد أي شخص أنه عندما دعوت إلى فرض عقوبات على روسيا، فإنه بالإضافة إلى الناتو، فإن أستراليا واليابان وكوريا الشمالية وبعض دول الآسيان ستدعمها؟”، أي بدلاً من اسم كوريا الجنوبية ذكر بايدن اسم كوريا الشمالية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإخبارية موضوع هفوة بايدن الجديدة، ومقطع الفيديو الخاص بها، حيث قال أحدهم: “الأحمق الكاذب الفاسد لا يعرف كوريا الشمالية من كوريا الجنوبية، ولا أين تقعان..غباؤه واضح عند محاولة اجترار نص أو غمغمة كلمات بسيطة بشكل ارتجالي”، فيما قال آخر: “من المحتمل أن كوريا الشمالية بأكملها تتدحرج على الأرض”، وعلق أحدهم بالقول: “بايدن يقول إن كوريا الشمالية انضمت إلى العقوبات المفروضة على روسيا، إنه خرف جداً ولا يعرف الفرق.
بموازاة ذلك كشفت وسائل إعلام أمريكية عن سيناريو جدي يدرس لتنحية بايدن، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
ووفق ما ذكرته وكالة سبوتنيك، نشر الصحفي فريدي غراي تقريراً أشار فيه إلى تحضيرات يقوم بها الجمهوريون لتنحية وعزل بايدن، وذلك بسبب انخفاض شعبيته جراء تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي وانخفاض معدلات الفائدة في الولايات المتحدة.
وشدد غراي على أن الحزب الجمهوري رأى أن خصومه الديمقراطيين استخدموا المساءلة كعصا لإزاحة ترامب من السلطة والآن يريدون الانتقام، وبحسب التقرير فإن 70 بالمائة من الناخبين المؤيدين للحزب الجمهوري يرون أنه من الضروري عزل بايدن من السلطة، مؤكداً في الوقت نفسه أنه من المرجح أن يحصل الجمهوريون على دعم عدد كافٍ من الديمقراطيين الذين سئموا من زعيم سيئ، وخلص غراي قائلاً إن العامين المقبلين من السياسة الأمريكية يمكن أن يكونا الأقذر في تاريخ البلاد.