في دائرة الملاحظة!

صباحات يومية ليست كبقية الصباحات العادية تعكس مشاهد ومواقف متباينة في البيت والشارع والمدرسة، بتفاصيل مختلفة يعيشها حوالي ستمئة ألف طالب مع أسرهم وهم يتقدمون لامتحانات الشهادات العامة لدورة العام الحالي، حيث إنجاز أهم الفترات والمراحل المهمة في حياتهم والتي ستحدد بنتائجها مراحل دراستهم اللاحقة، ومصيرهم المستقبلي كذلك، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
فبين امتحانات شهادة التعليم الأساسي والثانوية العامة والشرعية والمهنية في مراكز امتحانية في الأرياف والمدن وصل عددها أكثر من خمسة آلاف مركز، هناك ورشات عمل كبيرة تقوم بها الكوادر التربوية والتعليمية بجهود حثيثة مع جهات عدة في كل محافظة، لنجاح العملية الامتحانية وإنجازها بالشكل الأمثل من جميع جوانبها وتفاصيلها الكثيرة، ولاسيما مايتعلق بالإشراف والمراقبة وأعمال التصحيح وغيرها.
ومع كل التحضيرات والإجراءات التي تتخذها التربية للعملية الامتحانية تسجل ملاحظات عدة مع بدء الامتحانات، ومنها ملاحظات تتكرر كل دورة امتحانية بما يخص توزيع المراقبين على مراكز الامتحانات، فبعض التوزيع لم يكن عادلاً بالنسبة لكثير من المدرسين المكلفين، ولم يأخذ بعين الاعتبار تكليفهم بالمراقبة في مراكز قريبة من سكنهم لصعوبة المواصلات والتنقل للوصول إليها.
ولأن الثقل الأكبر والمهم هو المراكز الامتحانية بدا التباين بين مركز وآخر في تأمين التجهيزات بشكلها الكامل والقدر المطلوب، ومنها الستائر والمراوح والمقاعد وجاهزية التمديدات اللازمة وغير ذلك. إضافة لما يسجل من ملاحظات حول مراقبة الطلبة، فهناك الكثير من المواقف تحدث لظرف أو طارئ ما تخص الطالب تختلف حالات التعامل معها بما قد يحدث فوضى وتوتراً داخل القاعة ويؤثر على أداء بقية الطلبة.
وبما أن الامتحانات في بدايتها، وحتى لايكون المراقبون في دائرة الاتهام من قبل طلاب وذويهم في التعامل مع حالات طارئة، مهم للغاية تدارك مايمكن من سلبيات، مع التقيد بتعليمات المراقبة والحرص على تأمين الأجواء الهادئة والمريحة لجميع الطلبة، وحل ما قديحدث من مشاكل بمرونة وتعاون بين الجميع وبما يحقق مصلحة الطالب بشكل عام.
إذ تعلق الانظار كلها للوصول للمستويات المتميزة في أداء الامتحانات، وبتعاون وتضافر جهود كثيرة ومتابعة يومية مستمرة، حيث التأكيد والحرص على المصلحة العامة لجميع الطلبة، وعلى نزاهة العملية الامتحانية بالشكل اللائق الذي يحقق الأهداف والنتائج المرضية للجميع.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك