نعيش هذه الأيام طقوساً امتحانية لطلاب شهادات التعليم الأساسي والثانوي، تمدنا بالتفاؤل والأمل،بدءاً من حرص وزارة التربية على نجاح العملية التعليمية باستعدادات نوعية وإجراءات عديدة لتذليل كل العقبات والعوائق التي تعكر الامتحانات، حيث مراكز الاستضافة للطلاب القادمين من الأماكن غير الآمنة ومن لبنان والقريبة من مراكزهم، إضافة إلى حملات التوعية الصحية النفسية وإدارة القلق الامتحاني.
وبكثير من الاهتمام والحب والأمل يرافق الآباء أبناءهم لزرع الطمأنينة في نفوسهم، ليتجمعوا هؤلاء الطلاب ومن مدارس مختلفة قبل وبعد الامتحان أمام المركز الامتحاني لطرح استفساراتهم على بعضهم والتأكد من صحة إجاباتهم وآراء مختلفة في الورقة الامتحانية.
في هذه الأجواء الامتحانية لايستطيع أي منا تجاهل طلاب خرجوا للتو من قاعة الامتحان وسؤالهم عن مستوى الأسئلة ووضعهم الامتحاني والتعاطف معهم والدعاء لهم بالتوفيق والنجاح.
بين طلاب يخوضون المعركة الامتحانية متسلحين بالعزم والإصرار على النجاح وآخرين يستعدون لها من خلال دورات صيفية مكثفة، تستمر العملية التربوية التعليمية لتلقي العلم وخلق مساحات كبيرة في تعلم التفكير والإبداع لبناء الوطن.
السابق
التالي