الثورة-براء الأحمد:
الإشراف على العديد من المشاريع العربية في المجال الزراعي والاقتصادي، التي يتبناها الاتحاد العربي للتنمية والتكامل الاقتصادي والتي تمثل تعاوناً عربياً ودولياً، باستخدام تقنيات حديثة تساهم في تنمية القطاع الزراعي وتضع في ظل ظروف التناقص المتزايد في مصادر المياه العربية، كانت من أهم المحاور التي ركزت عليها اتفاقية التعاون الفني والعلمي التي تم توقيعها اليوم بين المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “اكساد” والاتحاد العربي للتنمية والتكامل الاقتصادي.
ونصت الاتفاقية على تشكيل اللجان المشتركة لتصنيف الشركات المحلية والدولية التي أبدت رغبتها في العمل بالدول العربية في النشاط الزراعي، والعديد من المشاريع المشتركة في مجال استثمار المناطق الجافة والأراضي القاحلة، والاستفادة من الأبحاث والدراسات لدى الطرفين ورعاية الفعاليات الدورية لدى المنظمتين والعمل على إنجاحها لتعزيز العمل العربي المشترك.
وجاء في الاتفاقية على ضرورة التعاون في مجالات الثروة النباتية وتنمية وتطوير وزيادة الإنتاج وتحسينه والثروة الحيوانية والموارد المائية والأراضي واستعمالات المياه والاقتصاد والتخطيط، ووضع برنامج تنفيذي لكلٍ من أنشطة التعاون، بالاتفاق بين الجهات المعنية في كلٍ من أكساد والاتحاد، ويُحدد في كل برنامج تنفيذي، آليات التنفيذ، والتزامات الفريقين الفنية والمالية، أو تأمين التمويل من جهات ومؤسسات عربية ودولية.
ونصت على دعم نشر الأبحاث الفردية او المشتركة في المجلة العربية للبيئات الجافة التي يصدرها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” وفقاً لقواعد النشر المتبعة والمشاركة في تحكيم الأبحاث العلمية وفق الأنظمة والقوانين الناظمة لدى الطرفين.
وقع الاتفاقية من جانب المركز العربي (أكساد) مديره العام الدكتور نصر الدين العبيد ومن جانب الاتحاد العربي للتنمية والتكامل الاقتصادي الأمين العام الدكتور أحمد الجانبي على هامش اجتماعات لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في دورته الثالثة والخمسين المنعقدة في الجمهورية التونسية.