الثورة:
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن إيران سترد بالشكل المناسب على أي خطوة يتخذها مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت وكالة فارس عن خطيب زادة قوله في تصريح متلفز اليوم الاثنين تعليقاً على احتمال صدور قرار ضد إيران من اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية “لا نستبق الأمور لكننا سنرد بما يناسب أي خطوة يتخذونها”.
وأبدى خطيب زادة أسفه لتسرّع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقديم تقريره وهو كان قد كرر هذه القضايا أمام البرلمان الأوروبي سابقاً وفي حينها ردت إيران على ذلك وقالت بأن الجولة الثالثة من المشاورات لم تنعقد بعد، لكن تسرع مدير الوكالة تظهر أن هناك قراراً قد تم اتخاذه مسبقاً لكي يكون تقرير مدير الوكالة مسيساً.
وأكد خطيب زادة عدم دقة التقرير وعدم تطرقه للخطوات والردود الإيرانية الدقيقة والتقنية، مشدداً أن التقرير يسعى إلى نشر رواية شاذة وبعيدة عن الحقيقة تجاه البرنامج النووي السلمي لإيران مبنية على ادعاءات واهية وهناك بصمات صهيونية واضحة فيه.
وأكد خطيب زادة رفض إيران لهذا التقرير جملة وتفصيلاً وكذلك رفض محاولات أميركا والترويكا الأوروبية لاستصدار قرار، ما يترك تأثيراً سلبياً على تعاون إيران مع الوكالة والمفاوضات الجارية، قائلاً “إن هذا القرار مرفوض مهما حاولا القول بأنه شكلي، وقد حذرنا جميع حكام الوكالة الدولية بشأن النوايا الصهيونية ومتبني القرار وطلبنا منهم التصويت بالرفض على هذا القرار لكي تبقى النافذة التي فتحتها إيران للدبلوماسية مفتوحة.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان حذر في وقت سابق اليوم من تداعيات اتخاذ أي قرار مناهض لإيران في مجلس الحكام بالوكالة الدولية للطاقة الذرية محملاً الدول الغربية مسؤولية كل العواقب.
وقال في تغريدة له على تويتر: نحن نرحب بالاتفاق الجيد والقوي والمستدام. الاتفاق في متناول اليد لو تحلت أميركا والدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) بالواقعية.