لماذا الأجنبي؟

لعب منتخبنا الكروي الأول يوم الأربعاء الماضي مباراة ودية مع نظيره منتخب طاجاكستان في دبي، وهي الأولى في عهد الاتحاد الجديد والذي أشار في بيان له إلى أن هناك تبعات إن لم يلعب منتخبنا مباراة في أيام الفيفا، أي إن المباراة بلا فائدة وهي فقط خوف من التبعات؟! وهذه الحجة أو السبب غير مقنعة بصراحة، كما هي حجة المدرب الذي أكد أهمية المباراة رغم صعوبة تجميع اللاعبين في نهاية الموسم، وإن أرادوا تحسين التصنيف أو الحفاظ عليه..

إذاً قاد المنتخب في مباراة طاجيكستان مدرب وطني هو الذي كان معه في المباريات الأخيرة من التصفيات المونديالية وهو غسان معتوق، وذلك ريثما يتم التعاقد مع مدرب أجنبي، واتحاد اللعبة يبدو أنه يسير في هذا الاتجاه وبتصميم كبير بدأ قبل قدوم رئيسه صلاح رمضان، والذي أكد أنه سيعمل على استقدام مدرب أجنبي من البرتغال أو إسبانيا ، ونعتقد أن المدرب محدد ولكن ينتظر بعض الأمور للإعلان عنه.

ولكن هل يفيدنا المدرب الأجنبي الآن؟ سؤال نعتقد أنه مهم جداً بعد تجربة المعلول التي ضاع معها الوقت والمال، فلماذا نعيد الكرّة والظروف لم تتغير؟! ماذا سيفعل المدرب الأجنبي الذي سيكون معه طاقمه ويكلفنا الكثير والدوري ضعيف والمنتخب لا يجتمع إلا أيام الفيفا، وبالتالي عمل هذا المدرب سيكون محدوداً وبأجر كبير جداً، لهذا في رأينا التريث قبل اللهاث وراء قرار قد يكون الهدف منه إعلامياً، وأيضاً مكاسب مادية لمكاتب التسويق والأصدقاء، وخاصة أن المنتخب ليس أمامه أي استحقاق قريب وكأس آسيا مهددة بالتأجيل..

نحن مع المدرب الأجنبي المعروف الذي يستلم ملف كرتنا كاملاً ويشرف على كل المنتخبات، وهذا بعد أن تصبح البنية التحتية جيدة ومؤهلة لاستيعاب الأنشطة المختلفة..

هناك من يقول: إن المال المجمد يسعى إليه البعض من خلال التعاقد مع المدربين الأجانب وحجوزات الطيران والفنادق، فإذا كان صرف المال بهذه الطريقة لمجرد عدم خسارة هذا المال بتجميده، فهذا هدر وهناك طرق أخرى لجلب المال، ويكفي وضع المصلحة العامة كهدف للوصول إلى هذا المال مع وجود النوايا الطيبة، فابحثوا وأسألوا أهل الخبرة وستصلون، وابدؤوا بشكل سليم لتتجنبوا النقد وسوء الظن..

 

 

آخر الأخبار
توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي ساعتا وصل مقابل أربع ساعات قطع بكل المحافظات وزير الطاقة: الغاز الأذربيجاني يرفع إنتاج الكهرباء ويحس... صيف السوريين اللاهب.. قلة وصل بالكهرباء.. والماء ندرة في زمن العطش الخارجية السورية: المفاوضات مع "قسد" مستمرة في الداخل واجتماعات باريس ملغاة 40 ألف طن إنتاج درعا من البطيخ الأحمر خاصة الخضار الموسمية.. ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بحلب عصام غريواتي: استئناف خدمات غوغل الإعلانية بمثابة إعادة اندماج