الثورة – حمص-رفاه الدروبي:
وضع وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل محطة تحويل الرستن بالخدمة بعد إعادة تأهيلها كاملة وبلغت تكلفتها حوالي ٣مليارات ليرة وتم تأهيلها بأيد وطنية وفرت مايقارب ٧ مليارات ليرة واستغرقت الأعمال أربعة أشهر من الجهد المتواصل.
وتعمل المحطة على تحسين واقع الكهرباء في الريف الشمالي ويتضمن الرستن وريفها والفرحانية وتير معلة وكفر عبد والغنطو وغرناطة وأعادت وزارة الكهرباء تأهيلها بعد تعرضها للتدمير شبه الكامل وخروجها عن الخدمة منذ عام 2013 بسبب الحرب العدوانية على سورية حيث شملت عمليات التأهيل خلية خط ٦٦ ك. ف مغذى من محطة الزارة وخلية محولة ٦٦ ك. ف ومحولة استطاعة ٢٠ ك. ف وخلايا ٢٠ ك. ف وصالتي قيادة وتحكم وحمايات وتغذية ومرافق خدمية.
وفي تصريح للإعلاميين أكَّد وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل أنَّه ضمن خطة الوزارة لإعادة تأهيل ما دمرته الحرب العدوانية على سورية تم تأهيل محطة تحويل الرستن وتدمر، لافتاً بأنَّ الوزارة تتابع أعمالها في إعادة تأهيل المحطات والخطوط وهناك أرقام كبيرة تمَّ رصدها للغاية ذاتها سواء أكان في حمص أو غيرها وبالتأكيد كل ما دمرته العصابات الإرهابية سيعاد تأهيله وسيوضع بالخدمة منوهاً بأنَّ المحطة خرجت عن عملها عام 2013 وأعيد تأهيلها بأيد وطنية تكلفتها 3 مليارات بمدة إنجاز رائعة وما تقوم الوزارة به من أعمال تعدُّ كبيرة سواء أكان على مستوى التوليد أو التوزيع وحاليا هناك نواجه صعوبات كبيرة بسبب تواجد العصابات الإرهابية قسد المدعومة أمريكيا شرقي الفرات وتحتاج إلى تضافر الجهود لإعادة تحرير المنطقة وتعتبر خزان حقيقي لسورية من القمح والمشتقات النفطية وحالياً نتيجة الحصار والصعوبات أدى إلى انخفاض كميات النفط وسيتمُّ تلافي المشكلة خلال الأسبوع الحالي وأضاف بأنَّ لدى الوزارة العديد من الأعمال وأهمها وضع محطة حلب الحرارية بالخدمة قريباً أمَّا محطة توليد اللاذقية فوصلت تكلفتها إلى 422 مليون يورو وستوضع بالخدمة نهاية العام الحالي.
وأكد المهندس الزامل بأنَّ الوزارة تعمل على تأمين الطاقة الكهربائية لتغذية الآبار ومحطات ضخ المياه لوصولها إلى الأهالي مبيناً بأنَّه يوجد مشكلة بتوريدات المشتقات النفطية رغم وجود مخزون استراتيجي من مادة الفيول خشية أيّ مأزق كما تمَّ تأمين مستلزمات الطاقة من أمراس وعدادات لكن العائق الأكبر سرقة الشبكات الكهربائية ومراكز التحويل أدى إلى تعطيلها.
بدوره محافظ حمص المهندس بسام بارسيك أشار بأنَّ عودة المحطات وإعادتها للخدمة سيؤدي إلى تحسين وضع الشبكة الكهربائية واستقرارها بمناطق وجودها وحتى المجاورة لها مشيراً بأنَّ وزارة الكهرباء استطاعت تأهيل محطة الرستن بخبرات وجهود وطنية وعودتها للخدمة لافتاً إلى مساهمة محطة تدمر في تحسين الواقع الكهربائي في كل المنطقة المحيطة بها وستعود الطاقة إلى منطقة السخنة في فترة قريبة موضحاً بأنَّ الوضع الكهربائي يحتاج إلى تنسيق دائم بين مؤسسة المياه وشركة الكهرباء لضمان وصول المياه إلى فئات المجتمع المحلي وعدم اعتمادهم على الصهاريج.
مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء المهندس فواز الضاهر تحدث قائلاً: ضمن خطة وزارة الكهرباء بإعادة تأهيل ما دمر خلال الحرب العدوانية على سورية ومن المحطات المدمرة محطة تحويل الرستن كانت تؤمن الكهرباء لمنطقة الرستن ومحيطها وكان هناك صعوبة بتأمين الطاقة الكهربائية.
أمَّا رئيس دائرة التشغيل في المؤسسة العامة لنقل الكهرباء الدكتور المهندس بشار الموسى فقال: إنَّ المحطة كانت مخربة بالكامل وأعيد تأهيلها بدءاً من القواعد المعدنية وترحيل الأنقاض بمساعدة المجتمع المحلي في المنطقة وتركيب التجهيزات من محولات وقواطع لافتاً بأنَّ الكادر الهندسي اطلع على كافة المخططات بالكامل كي تتناسب مع لوحات التحكم والتجميع وإعادة توصيل الكابلات واختبار التجهيزات .
وأشار مدير محطات التحويل بحمص المهندس إياد الحزوري أنَّ المحطة تغذي الريف الشمالي بالكامل وتعرضت لتدمير شبة كامل أثناء الأحداث وأعيد تأهيلها كاملة بأيد وكوادر وطنية من المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الطاقة والشركات الفنية بوحدة العمليات التشغيلية وشركة كهرباء حمص حيث تمت إعادة إنشاء خط 66 ك. ف بشكل كامل واستطاعة 20 ميغا فولت أمبير ستغذي الريف الشمالي مزودة بخلايا حديثة والمحطة مزودة بتجهيزات حديثة بالكامل وتمَّ توفير مبلغ 7 مليارات من الجهود المبذولة بأيد وطنية دون الاعتماد على خبرات خارجية.
