الثورة- ريم عبدو:
كشفت لاعبة التنس السابقة الأسترالية ييلينا دوكيتش أنها أوشكت على الانتحار قبل أسابيع قليلة من خلال رمي نفسها من الشرفة.
وكتبت ابنة الـ39 عامًا التي وصلت إلى المركز الرابع في التصنيف العالمي عام 2002، منشوراً طويلا ومؤثرا على انستغرام مرفقا بصورة (سيلفي) وهي تبكي.وقالت دوكيتش التي برزت في بطولة ويمبلدون، عام 1999 عندما حققت في سن السادسة عشرة إحدى أكبر المفاجآت بإقصائها السويسرية مارتينا هينغيس المصنفة أولى حينها من الدور الأول، إنها كانت تعاني من مرض ذهني وكادت تقضي على حياتها في 28 نيسان.وكتبت : أوشكت على القفز من شرفتي من الطابق السادس والعشرين وأضع حداً لحياتي. لن أنسى أبدا هذا اليوم.وتابعت : كل شيء ضبابي. كل شيء مظلم. بلا نغمة ولا صورة، لا شيء منطقي…مجرد دموع، حزن، اكتئاب، قلق وألم.
وأردفت اللاعبة المولودة من أب صربي وأم كرواتية : الأشهر الستة الماضية كانت صعبة. كنت أبكي باستمرار في كل مكان. كنت أختبئ في الحمام في مكان العمل وأمسح دموعي كي لا يرى أحد البكاء المستمر في المنزل.
وفازت دوكيتش بستة ألقاب فردية خلال مسيرتها الاحترافية ووصلت إلى الدور نصف النهائي في ويمبلدون عام 2000.لكنها كافحت لسنوات للخروج من التأثير السلبي لوالدها دامير على حياتها، واتهمته بأنه كان يعنّفها ما أدى إلى تراجعها إلى ما بعد المركز 600 في التصنيف.
وتم حظر والدها من نادي عموم إنكلترا الذي يشرف على ويمبلدون، في وقت زعم أن ابنته قد اختطفت.
وتشجع دوكيتش التي عملت كمعلقة تلفزيونية منذ اعتزالها في 2014، الآن الأشخاص الذين يعانون أيضًا من مشاكل نفسية على طلب المساعدة.وتابعت : اللجوء إلى أخصائيين أنقذ حياتي. أنا أكتب هذا لأني أعلم أني لست الوحيدة التي تعاني. فقط اعلموا أنكم لستم وحدكم.وأضافت : لن أقول إني بأفضل حال الآن ولكن أنا حتماً على طريق التعافي…سأعود أقوى من أي وقت.
