الثورة _ اسماعيل جرادات:
خلال لقائه اليوم السبت لجنة محكمات مبادرة تحدي القراءة العربي بدورتها السادسة/ نجوى أبو لبدة، ساجدة البشير، ورولة المصري/اللواتي قدمن من دولة الإمارات العربية المتحدة للتحكيم في التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي، بالإضافة إلى المحكم الدكتور سامي مروان المبيض وهو كاتب ومؤرخ سوري، بحضور المنسق العام للمبادرة علي العباس، ومديرة المدارس الداخلية لأبناء وبنات الشهداء اللواء لميس رجب.
أوضح وزير التربية الدكتور دارم طباع
أن المناهج السورية تعمل على تعليم الأبناء التلاميذ والطلاب المواطنة وتقبل الرأي والرأي الآخر، وقانون حماية الطفل، لافتاً إلى أن الحكومة السورية تعمل على تأمين حق التعليم للأبناء السوريين جميعهم بتوجيهه من قائد الوطن، مبيناً أن الشعب السوري هو من حمى سورية خلال الحرب لأنه يحمل قيماً عالية، مشيداً بأهمية هذه المبادرة التي عكست الوجه الحقيقي لسورية العامرة بمناجم عقول أبنائها.
من جهتها رئيس لجنة التحكيم نجوى أبو لبدة أوضحت أن مبادرة تحدي القراءة العربي تهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس الأبناء كونها أساس تقدم وتطور أي بلد.
وأضافت هذه المبادرة تعتبر أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، ورئيس الوزراء، وحاكم دبي؛ بهدف إحداث نهضة القراءة عبر وصول المبادرة إلى الطلاب جميعهم. في مدارس وجامعات الوطن العربي، وأبناء الجاليات العربية في الدول الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وحول آلية المسابقة بينت أبو لبدة أن لجنة التحكيم الدولية تقوم بتصفية الطلاب الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية في بلدهم، واختيار عشرة طلاب فائزين من كل دولة خلال يومي السبت والأحد ١٨ و١٩ من حزيران الجاري ، ليدخل الفائز الأول في منافسة دولة الإمارات لاختيار فائز على مستوى المبادرة .
المنسق العام للمبادرة في سورية علي العباس قال :اليوم وغداً التصفيات النهائية للمبادرة بمشاركة ١٠٩ طلاب من ١٦ منطقة تعليمية، و حصيلة ٦١٠٩٩ طالباً سجلوا بياناتهم الكترونياً عن طريق الموقع للمشاركة، و سيتم اختيار بطل تحدي القراءة على مستوى سورية ليشارك على المستوى العربي في شهر تشرين الأول، فيما تحدثت منسقة التحدي في الأمانة السورية للتنمية في سورية زينة قبلاوي عن التدريبات التي اتبعت لتحضير الأبناء خلال فترة طويلة للمشاركة في هذه المبادرة لاسيما مهارات العرض والإلقاء والمناظرة وكسر حاجز الخوف والتوتر للوصول الى المشاركة في التصفيات النهائية.
