حين نمسك بمفاتيح النغمات…!

 

المسافة الفاصلة بين نغمة وأخرى تبهج أيامك، لا تفارقك الابتسامة حين تسمعها تتلاشى من الضوء إلى الظل، ومن الألم الى الأمل، وكأنك تلعب بأوتار مشاعرك، إنها نغمات الموسيقا المنفلتة رفيقة الليالي تسلك معها الدروب دون انتظار احتفالات كما يفعل يومها العالمي الذي يصادف (21 حزيران).

كل الأيام العالمية تذكر بنوع فني ما، نشعر معها أنه على وشك التلاشي وهي تحاول أن تحييه، ومع ذلك يبقى في وضعه المتحفي، كحال الأيام المسرحية، أو المتاحف العالمية…

بينما الموسيقا، رفيقة الروح يأتي يومها ليتوج اهتمامنا بها.

حين تتراقص قلوبنا فرحاً، لا شيء يوقف هذا التراقص ليعيد له توازنه المنطقي سوى الموسيقا، حين تتالى خيباتنا، لا شيء يشفي أرواحنا المتعبة سواها، في أحلك الظروف تعيد ترتيب خطواتنا، ونغماتها توضح اتجاهاتنا..

ولكن ألا يبدو الحديث عنها ترفاً ضمن الظروف الضاغطة، ألا يبدو التغني بها كمن همش الاحتكاكات الهامة بالحياة وتمسك بالموسيقا لتعينه على تخطي اللحظة أو عيشها بمتعة، ولكن الظرف باق كما هو يتعربش على حياتنا ليزيد تعقيدها..

إذا كان الظرف قائم سواء تفاعلت معه أو لا، ألا يعتبر التخفيف عن ذواتنا البحث في إمتاعها شأناً هاماً، خاصة حين تعيينا هذه الحالة على التركيز على الأهداف الجوهرية وزيادة إمكانية تحقيقيها…

ليست الموسيقا وحدها فقط، القادرة على خلق حالة التحفيز والتبصر، بل كل ماله علاقة بالفن، إلا أنها أكثر الأنواع الفنية تحريكاً للروح وتلاصقاً مع حالاتها وتجديداً لخيالاتك كأنك أنت من يمسك بمفاتيح النغمات ويعيد تشكيلها على هواه.

آخر الأخبار
مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟ وزارة الأوقاف تبحث في إدلب استثمار الوقف في التعليم والتنمية تقرير أممي: داعش يستغل الانقسامات والفراغ الأمني في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه تفقد واقع الخدمات المقدمة في معبر جديدة يابوس هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع