الثورة:
قال فلاديمير روغوف عضو الإدارة العسكرية – المدنية لمقاطعة زابوروجيه، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب عن بعد الوضع في المحطة الكهروذرية في المنطقة.
ونقلت وكالة نوفوستي عن روغوف قوله أن وفد الوكالة لم يتمكن من زيارة محطة زابوروجيه بسبب رفض سلطات كييف السماح له بالعبور عبر الأراضي التي تسيطر عليها.
وأضاف: “تراقب الوكالة عن بعد الوضع في المحطة النووية. وتحال إليها جميع البيانات اللازمة، بما في ذلك مستوى الإشعاع وتوليد الكهرباء. وجهنا دعوة لوفد الوكالة لزيارة محطة الطاقة النووية شخصيا، لكن نظام كييف منع ويمنع الزيارة”.
ووفقا له، تخشى سلطات كييف أن الوفد في حال زيارته للمحطة سيشاهد وجود مخزونات من اليورانيوم المخصب والبلوتونيوم المتراكم تم تخزينها بشكل غير قانوني خلال وجود المؤسسة تحت سيطرة كييف، وسيطلع المجتمع الدولي على هذه الحقائق.
وشدد روغوف على أن الوفد يمكنه زيارة المحطة النووية عبر أراضي روسيا من جزيرة القرم، أو جمهورية دونيتسك الشعبية. وقال إن هذا الطريق البري، مفتوح وآمن.
وفي وقت سابق قال روغوف، بأن رافائيل غروسي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكنه زيارة المحطة. ونوه بأن المحطة تقع في الجانب المحرر من المقاطعة والوصول إليها مفتوح.