الثورة:
أعلن الحزب الجمهوري الأمريكي في ولاية تكساس اعتزامه الضغط على السلطات المحلية لإجراء استفتاء في السنوات المقبلة لتحديد مصير الولاية ضمن الدولة. وفق ما ذكرته وكالة سبوتنيك.
وأصدر الحزب الجمهوري في ولاية تكساس قرارا تم تبنيه عقب اجتماع في هيوستن وجاء فيه: “بموجب المادة 1 من دستور تكساس انتهكت الحكومة الفيدرالية حقنا بحكومة محلية، حيث يتم تجاهل حقوق تكساس في التعديل وتحتفظ الولاية بحقها في الانفصال عن الولايات المتحدة”.
وأضاف القرار أن المادة 1 من دستور الولاية “تدعو المجلس التشريعي إلى استفتاء وبحسب أحد بنود الوثيقة بعنوان سيادة الدولة تدعو الوثيقة المشرعين المحليين إلى تمرير مشروع قانون في الجلسة المقبلة يطالب بإجراء استفتاء عام لشعب تكساس في عام 2023 لتحديد ما إذا كان ينبغي للدولة أن تستعيد وضعها كدولة مستقلة”.
وكذلك أعلن الجمهوريون في الولاية أنهم يرفضون الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، وبالتالي لا يعترفون بسلطة الديمقراطي جو بايدن كرئيس للدولة الحالي.
وجاء في القرار: “نرفض النتائج المعتمدة للانتخابات الرئاسية لعام 2020 ونعتقد أن القائم بأعمال الرئيس جوزيف بايدن لم ينتخب بشكل شرعي من قبل شعب الولايات المتحدة”.
وأصبحت تكساس جزءا من أمريكا في عام 1845، حيث وافق الكونغرس الأمريكي على انضمامها بعد تصويت الأغلبية في مجلس الشيوخ، بدلاً من التوقيع على معاهدة انضمام دولية. وقبل ذلك، كانت تكساس جزءا من المكسيك.