نادي دوحة الميماس يشارك الاحتفال بيوم الموسيقى العالمي

الثورة – حمص-رفاه الدروبي:
كان جمهور واسطة العقد على موعد مع فرقة نادي دوحة الميماس العريق مدة ساعة حفلت ببرنامج منوع عالي المستوى في اليوم الثاني لاحتفالية الموسيقى العالمي بأصوات موفق الشمالي وغسان محفوض وأحمد الجمل حيث شغل الحضور كراسي مسرح قصر الثقافة بالكامل.
وتضمن الحفل وصلة كرد سماعي وأغاني فلكلورية وموشحات لصباح فخري “ياغزال الرمل” وأغنية و”ياذا القوام” وتنقلت الفرقة بين وصلات نهاوند وحجاز وأتبعها بأغنية “سبحان من صور” غنتها المجموعة أداها أحمد الجمل ثم دور “كل جميل العين” كلمات أحمد صبري عاشور وداود حسني من مقام البيات و “ياناس أنا مت بحبي” والمقطوعة غير معروف من كتبها أو لحنها
وبصوت موفق الشمالي شدى بمقطوعة “ياوحشني رد عليا” لمحرم فؤاد وكلمات عبد العزيز سلام و”ياعوازل فلفلوا” كلمات أبو السعود الأبياري وألحان الأغتيتين فريد الأطرش و”سمرا ياسمرا” أداها غسان محفوض ألحان وكلمات أحمد منصور وألحان وغناء كارم محمود.


وتابع الشمالي الوصلة الأخيرة بأغنية “ياطير يلي على الشجر” ألحان فلكلورية وكلمات محمد حسن الترمذي وختام المسك بفيروز “ياماريا” ألحان وكلمات الأخوين رحباني.
رئيس نادي دوحة الميماس تمام العواني أكَّد بأنَّهم قدّموا برنامجاً على مستوى دسم والهدف إيصال الرسالة إلى جيل الشباب لدعوتهم للاستماع إلى الموشح والدور ، واعتبرها قضية مهمة قبل أن يندثر نوع الفن نفسه وللحفاظ على التراث وتقديمه بقالب جديد يتماشى مع الفئة العمرية الشابة كي يتواصلوا معه والانتباه إليه، لافتاً بأنَّ أغلب برامج النادي يلقى الضوء على التراث ويقدمونه بقالب جميل لأنَّ الجيل الشاب متعطش لنوعية فن الزمن الجميل مؤكِّداً على وصول رسالة النادي على المستويين الموسيقي أو المسرحي لأنَّهم يتلمسون طريقهم من خلال الفن الراقي مشيراً إلى سعيهم الدؤوب لتقديم النوعية الراقية من الفن الجميل للارتقاء بالذائقة العامة واعتبارها تجربة رائدة ومهمة في زمن رحل مؤسسي النادي الكبار أمثال محمد برى العواني وبرهان الصباغ إضافة إلى موسيقيين ومسرحيين في نادي مرَّ على تأسيسه 90 عاماً ومازال أعضائه يسيرون على خطا من تركوا بصماتهم الفنية.
أمَّا رئيس نقابة الفنانين بحمص أمين رومية تحدَّث قائلاً: ضمن الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى في عيدها العالمي يجري لأول مرّة لكن المفاجأة في كل أمسية بحضور الفئة العمرية الشابة ليثبت أنَّه لا يتذوق الموسيقى العربية وأنَّ هناك حالة جفاء بينهم وبينها نتيجة ما يطرح في السوق الغنائي فالجمهور أثبت العكس بتجذرها في وجدانهم وعقولهم من خلال الأسرة وأغلب العائلات السورية مازالوا يعشقون أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وصباح فخري من تجاوزت أعمارهم خمسين سنة وأبدى سعادته لما رآه من حضور لافت من الفئات العمرية الشابة موضحاً أنَّ تفاوت الفئات العمرية بين الحضور يشمل تلاقحاً فكرياً ودليل على سير الأجيال بخطا الأكبر منهم وتأثرها بجيل الرواد والتفاعل مع المادة الموسيقية المقدَّمة.

آخر الأخبار
إجراءات سورية أردنية جديدة لتنظيم عبور الشاحنات وتعزيز التبادل التجاري " مثقف السلطة بين عهدين ".. تضخّم الذات والخوف من الرقيب اللاذقاني : الثورة السورية أعادت لي هويتي ... معالجة مشكلات المياه في قطنا وضمان عدالة التوزيع على مختلف الأحياء "أفراح الكرامة"... فسيفساء فنية تحتفي بالهوية السورية أيام وزان ريتا حلبي في تجربة أداء "ملف نفسي" الرواية والسينما.. تقاطعات الإبداع وجدليّة التحويل استقالة الحاج عمر من إدارة جبلة قمة فوق سوريا... مسيرات تلتقي والشعب يلتقط الصور لكسر جليد خوف التجار..  "تجارة دمشق" تطلق حواراً شفافاً لمرحلة عنوانها التعاون وسيادة القانون من رماد الحروب ونور الأمل... سيدات "حكايا سوريا" يطلقن معرض "ظلال " تراخيص جديدة للمشاريع المتعثرة في حسياء الصناعية مصادرة دراجات محملة بالأحطاب بحمص  البروكار .. هويّة دمشق وتاريخها الأصيل بشار الأسد أمر بقتله.. تحقيق أميركي يكشف معلومات عن تصفية تايس  بحضور رسمي وشعبي  .. افتتاح مشفى "الأمين التخصصي" في أريحا بإدلب جلسة حوارية في إدلب: الإعلام ركيزة أساسية في مسار العدالة الانتقالية سقوط مسيّرة إيرانية بعد اعتراضها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في  السويداء.. تصاعد إصابات المدنيين بريف إدلب تُسلط الضوء على خطر مستمر لمخلفات الحرب من الانغلاق إلى الفوضى الرقمية.. المحتوى التافه يهدد وعي الجيل السوري