الثورة – علاء حسن:
تُسارع الأندية القوية في أوروبا، الزمن من أجل عقد صفقات في الميركاتو الصيفي، وذلك قبل انطلاق التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد الذي سيكون مثيراً باعتبار تنظيم كأس العالم في نهاية العام الحالي.
وضمنت أندية باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني وجوفنتوس الإيطالي، صفقات مهمة دون أن تدفع مقابلاً مالياً، ذلك أن كل نادٍ منهم سيستفيد من نجم لم يكن جاهزاً في الموسم الماضي، ولم يقدم الإضافة، لكن الموسم المقبل سيشكّل فرصة له للتعويض والتدارك.
ويبدو باريس سان جيرمان أكثر الأندية التي ستستفيد من إضافة أحد لاعبيها، وهو النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي لم يكن موفقاً في الموسم الماضي، ولم يحرز الكثير من الأهداف، رغم أنه تميز في صناعتها، بيد أنّ أرقامه لم تكن مميزة قياساً بمستواه مع برشلونة الإسباني.
وأظهر ميسي في نهاية الموسم الماضي تحسناً لافتاً، حيث رفع مستواه قبل أن يبرز مع منتخب الأرجنتين بصناعة الأهداف ضد إيطاليا ثم تسجيل خمسة أهداف في لقاء ودي، ولهذا فإن هذه المعطيات تؤكد أنّه سيكون جاهزاً في الموسم المقبل لمساعدة الباريسي.
وعانى البلجيكي إدين هازارد من الإصابات الكثيرة التي جعلته غير قادر على مساعدة ريال مدريد والظهور أساسياً إلا في بعض المباريات، رغم أن النادي الملكي راهن كثيراً على إضافته عندما تعاقد معه قادماً من نادي تشلسي الإنكليزي.
وأكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب الريال، أنه يتوقع أن يظهر هازارد الموسم المقبل بمستواه الحقيقي وأن يساعد الريال في مهمة الدفاع عن دوري أبطال أوروبا وكذلك الدوري الإسباني، خاصة أن اللاعب تخلص من الأزمات الصحية التي يعاني منها.
وترك المهاجم الإيطالي فيديريكو كييزا، فراغاً كبيراً في جوفنتوس منذ إصابته في بداية الموسم، وتأثر منتخب إيطاليا بغيابه، ولم يعثر السيدة العجوز على لاعب قادر على تعويض نجمه الواعد الذي كان أفضل لاعب في صفوفه قبل الإصابة الخطيرة التي أبعدته عن الملاعب أكثر من 7 أشهر. واقترب كييزا من استعادة مكانه في صفوف جوفنتوس، إذ تحلم الجماهير بمشاهدته برفقة الصربي دوشان فلاهوفيتش في قيادة هجوم البيانكونيري في الموسم المقبل، وهو ثنائي مرعب قد يتعزز بقدوم أسماء جديدة، تعيد الفريق إلى التتويجات مجدداً بعد موسم للنسيان.