الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
أكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” أن حملات التحصين ضد العديد من الأمراض تسهم إلى حدّ كبير بحماية الأطفال وتعزيز صحتهم وصحة المجتمع، والتقليل من المراضة والأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى الإعاقة الدائمة أو الوفاة، ولا سيما الأمراض سريعة الانتشار والمهددة للحياة، ويشكل اللقاح صحة واطمئناناً لضمان صحة ونمو الأطفال بالشكل السليم.
ولفت إلى أن أيام التلقيح الوطنية لمتابعة الأطفال المتسربين خلال الشهر الحالي استهدفت الأطفال دون ٥ سنوات، والمتسربين عن اللقاح بشكل جزئي أو كلي عبر المراكز الصحية والنقاط الثابتة، مبيناً أن إجمالي المراجعين للمراكز الصحية خلال الحملة الوطنية لتطعيم الأطفال المتسربين بلغ ٩٧١٣٠ مراجعاً.
وأشار الدكتور نعنوس إلى أن مجموع الملقحين دون السنة بلغ ٢١٤٥٦ طفلاً، ومن سنة لخمس سنوات ٧٥٦٧٤ طفلاً، كما بلغ عدد المتسربين من الأطفال دون السنة ١٩٨٥ طفلاً، وعدد الأطفال المتسربين من سنة لخمس وصل إلى ٤٣٧٨ طفلاً، كما تم منح ٣١٩٩ بطاقة لقاح.
وأوضح أن برنامج التلقيح الوطني وفر الحماية لملايين الأطفال، وحقق العديد من النجاحات منها القضاء على شلل الأطفال والقضاء على كزاز الوليد وقطع أشواطاً مهمة في التخلص من الحصبة، وهذا الإنجاز مهم لسورية وبإشادة منظمة الصحة العالمية بجهود العاملين في القطاع الصحي.
مضيفاً أن النجاح في تجنب أي حالات جديدة من شلل الأطفال أمر في غاية الأهمية من خلال العمل ضمن استراتيجيات برنامج استئصال شلل الأطفال وهي تعزيز برنامج التلقيح الروتيني وتنفيذ أيام اللقاح وحملات اللقاح، وترصد حالات الشلل الرخو الحاد واحتواء الفيروس.