الثورة – هراير جوانيان:
صادف يوم 22 حزيران، الذكرى الخامسة لانضمام النجم المصري محمد صلاح لناديه الحالي ليفربول، ليكتب التاريخ بأحرف من ذهب رفقة عملاق الكرة الإنكليزية.
ومنذ أن ارتدى صلاح القميص الأحمر في 2017، حيث دفع ليفربول 42 مليون يورو لروما، حصد اللاعب دوري أبطال أوروبا، ولقب الدوري، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، وكأس الاتحاد الإنكليزي، وكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، وسجل 156 هدفاً، وقدم 63 تمريرة حاسمة في 254 مباراة بجميع المسابقات.
* أرقام تسجيل مبهرة
لم يستغرق صلاح وقتاً طويلاً ليبدأ في هز الشباك، وفاز النجم المصري بالحذاء الذهبي كهداف للدوري الإنكليزي بثلاث مناسبات، في موسم 2017-2018 (32 هدفاً)، وفي 2018-2019 (مشترك مع ساديو ماني وبيير إيمريك أوباميانغ بـ22 هدفاً)، وفي العام الماضي 2021-2022 (بالمشاركة مع سونغ هيونغ مين، 23 هدفاً لكل منهما)، فيما كان الأول على مستوى التمريرات الحاسمة، (برصيد 13 أسيست).
الجناح، الذي دافع سابقاً عن فرق “المقاولون العرب، وبازل السويسري، وتشيلسي الإنكليزي، وفيورنتينا وروما الإيطاليين”، لم يواجه مشكلة كبيرة منذ عام 2017 ليصبح أيقونة تتغنى بها جماهير فريق الريدز، وهم الذين يأملون في استمراره لبضع سنوات أخرى، لكن في الوقت الحالي لا يوجد اتفاق على التجديد، وبحسب الإعلام الإنكليزي فقد طلب من ليفربول مبلغ 400 ألف يورو أسبوعيا، من أجل التوقيع على عقد جديد.
وينتهي عقد اللاعب في حزيران من عام 2023، في الوقت الذي يأمل فيه مشجعو ليفربول ببقائه، خصوصاً بعد رحيل زميله السنغالي ساديو ماني رسمياً لصفوف فريق بايرن ميونيخ.