يوم الموسيقا العالمي

نحتفي بالموسيقا والغناء الأصيل في كل ساعة ووقت، ولا ننتظر اليوم العالمي للموسيقا، الذي يمر في 21 حزيران / يونيو من كل عام، لأن الموسيقا الراقية تساهم في التخفيف من قساوة الحياة الراهنة، وتعمل على إعادة حالات الطمأنينة والفرح والمرح والأمل والتفاؤل، وتؤكد أن الحياة الفنية والثقافية متواصلة ومستمرة رغم كل الصعاب والأزمات والمنغصات .

والموسيقا الهادئة والأغاني الراقية، ذات تأثيرات مذهلة على الحالة النفسية للإنسان، وحتى على الحيوان و النبات، كما أثبتت التجارب، ولقد احتلت الموسيقا موقعاً فعالاً في الطب الحديث .

وتشيرالدراسات الطبية الحديثة إلى أن الموسيقا والألوان هما من أرقى أنواع منشطات الحياة و الصحة، حيث أثبت العلم الحديث أن إيقاعات الموسيقا، شأنها شأن الإيقاعات اللونية، تؤثر تأثيراً مباشراً على الجهاز العصبي، إذ يمكن لكل إيقاع أو أكثر أن يؤثر على جزء ما في المخ، بالقدر الذي يتيح فرصة استجماع الإرادة للتغلب على مسببات الألم واستعادة النشاط والحيوية.

ولقد انطلقت فكرة العلاج بالموسيقا، بعد أن أثبت العلم أن لكل درجة نغمية مرتفعة أو منخفضة وظيفة من شأنها أن تؤثر على الجملة العصبية، و بالتالي على كامل عناصرالجسم، كما أثبتت الدراسات أن هناك أنواعاً من الموسيقا قد تزيد حدة الذاكرة و بعضها الأخر قد يضعفها.

والأهم من كل ذلك أن الموسيقا باتت اليوم تستخدم في علاج العديد من الأمراض ( من ضمنها أمراض السرطان والصداع المزمن وآلام العمود الفقري، والنخاع الشوكي..) وهذا الاتجاه العلمي في استخدام الموسيقا، يسعى العالم كله إليه اليوم، بعد أن تأكد لدى العلماء حقيقة أن الإنسان عندما يسمع الموسيقا، فإن الغدد النخامية تفرز كمية من مادة أسمها (الاندروفين) بكمية أقل من شخص لا يستمع إلى الموسيقا.

و تفيد الإشارة إلى أن العلاج بالموسيقا ليس له مضاعفات جانبية على الإطلاق، وهذا يؤكد مرة جديدة على أن الموسيقا عنصر جوهري في البناء الروحي للإنسان وبالتالي قادرة على خدمة المحبة والسلام. وعلى هذا الأساس يمكن للمؤلف الموسيقي أن يقوم بدوره الحقيقي حين يستطيع تطوير موسيقاه بما يخدم الإنسانية، فالموسيقا العصرية الراقية تستلهم الماضي، وتذهب به إلى الحاضر والمستقبل، لكن مع الأسف فإن الموسيقا التي ترافق الغناء الهابط اليوم باتت موسيقا سلبية، لا تشفي الإنسان من الأمراض، وإنما تزيد من مشاكله الصحية والنفسية، ولهذا فالمطلوب توعية الأجيال الطالعة بأهمية الرجوع إلى الألحان الجميلة والخالدة، التي صاغها عباقرة النغم في كل العصور، والتي تعزفها أشهر الفرق الاوركسترالية في الشرق والغرب .

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة