بعد زيادة أسعار الكهرباء الصناعية .. الاسمنت تدرس التكاليف وتلمح..

الثورة ـ وفاء فرج:
صدر قرار عن وزارة الكهرباء بزيادة أسعار الكهرباء في ٢٢/ ٦ / ٢٠٢٢ ليصبح بـ ٤٥٠ ليرة للكيلوواط ساعي لأغراض صناعية وحرفية وتجارية،، علما انه لم يمض على آخر قرار سوى شهر تقريبا .. وعن تأثير القرار على تكاليف الإنتاج على شركات الاسمنت أوضح مدير المؤسسة العامة لصناعة الاسمنت المهندس مروان الغبرا أن أسعار حوامل الطاقة تشكل ما يقارب ٧٠% من تكاليف إنتاج مادة الاسمنت، حيث صدرت عدة قرارات برفع أسعار الفيول والكهرباء خلال فترات قصيرة لا تكاد تتجاوز الشهر أو شهرين، آخرها كان رفع سعر طن الفيول من مليون و١٧٩ الف ليرة الى مليون و٣٨٨ الف ليرة ورفع سعر الكهرباء من ١١٠ ليرات للكيلو واط الى ٣٠٠ ليرة سورية، ثم الى ٤٥٠ ليرة سورية للكيلو واط، الامر الذي أدى الى ارتفاع تكاليف الإنتاج بنسبة كبيرة في الفترة الأخيرة إضافة الى ارتفاع اسعار القطع التبديلية والمواد الأولية الأمر الذي ساهم في استنزاف السيولة المالية لدى شركات الاسمنت، مبيناً أن تأثير أسعار الطاقة الكهربائية والفيول سوف تنعكس على التكاليف بشكل مهم الأمر الذي سيؤثر حتما على السيولة في الشركات لتأمين مستلزمات الإنتاج بما فيها توريدات الطاقة الكهربائية و الفيول الأمر الذي دفعنا الى إعداد دراسة تكاليف يتم إعدادها وفق القرارين الأخيرين للفيول والكهرباء وبحسب توصية اللجنة الاقتصادية فإن من واجبنا في المؤسسة رفع دراسات تكاليف دورية، وعليه قمنا بإعداد الدراسات وحالياً يتم تدقيقها في مالية المؤسسة تمهيدا لعرضها على مجلس الإدارة ومن ثم رفعها الى وزارة الصناعة للمحافظة على الشركات واستمرارية عملها وتغذية السوق المحلية بمادة الاسمنت.
واوضح الغبرا للثورة أن هذه الزيادة الأخيرة بسعر الفيول ستضع الشركات في وضع غير مستقر مالياً وحدوث إرباكات في عمل الشركات خاصة أن الزيادة بسعر الاسمنت الأخيرة امتصتها الزيادة الأخيرة للفيول وحاليا زيادة سعر كيلوواط الكهرباء التي لم تنعكس بالشكل الذي يعود بالفائدة على الشركات لتطوير وتحسين وضع خطوطها الإنتاجية.

آخر الأخبار
معرفة مصير المفقودين والمغيبين.. حاجة وطنية لتثبيت دعائم السلم الأهلي صناعة الحرير الطبيعي عراقة الحضور في فعاليات المعرض بين التسوق والاستكشاف والترفيه.. زوار المعرض يتوافدون بكثافة منصة "نبراتي" تدخل السوق السورية بخدمات تقنية رائدة رحلة جديدة وممتعة للمعرض القطار يسهل وصول الزوار بأجواءٍ من الراحة والحماسة افتتاح ضاحية الأمل في ريف إدلب لإيواء متضرري زلزال 2023 جناح مؤسسة مياه الشرب في دمشق.. حملة توعية للأطفال.. ومشروعات استراتيجية للبنية التحتية المائية معرض دمشق الدولي.. بين بهجة التنظيم ومعاناة الازدحام "الاستمطار الصناعي" مشروع الضرورة في سوريا.. أول تجربة سنة 1991 حصدت 3.2 مليارات متر مكعب من المياه الأرقام القياسية لزوار المعرض لا تعكس انتعاشاً اقتصادياً حقيقياً عودة باب الهوى..إنجازات "المنافذ البرية والبحرية" تضيء معرض دمشق الدولي وزير المالية لـ"الثورة": تسويات عادلة لملفات الضرائب وعودة الرواتب المتوقفة نهاية أيلول (66) مليار ليرة لاستثمارات رياضية في مختلف المحافظات "النساج السورية" بين التراث والحداثة في معرض دمشق الدولي أحياء في الذاكرة.. حين يصبح الغياب هوية أول وكالة لمعمل تجميعي للسيارات الكهربائية في معرض دمشق الدولي من الواقع إلى الرقمية..كيف جعل معرض دمشق الدولي التكنولوجيا رفيق الزائر؟ شروط جديدة لشركات الوساطة المالية طب المستقبل يبدأ اليوم.."الصحة" تنطلق في التحول الرقمي من إدلب إلى دمشق.."التنمية السورية" تحمل سلسلة القلوب إلى جناح المعرض