الثورة- ريم عبدو:
ستتواصل تجربة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا مع باريس سان جيرمان، إلى حدود نهاية موسم 2026-2027، حيث جرى تمديد عقد المهاجم لموسم إضافي بشكل آلي، بناء على الاتفاق السابق مع إدارة الباريسي، بعد تمديد عقده في 2021.
وينص الاتفاق بين الطرفين، على أن العقد سيمدد آلياً إلى سنة 2027 وفق بعض الشروط، التي حددها نادي العاصمة، ولم تكشف عنها صحيفة (ليكيب) الفرنسية، التي كانت أول من كشفت عن وجود هذا البند في العقد، منذ منتصف الشهر الماضي.
ويسمح التمديد الآلي، للنجم البرازيلي، بالبقاء مع نادي العاصمة الفرنسية، ومحاولة تحقيق الألقاب التي تنقص سجله مع النادي وخاصة دوري أبطال أوروبا، وذلك وسط أخبار عديدة عن إمكانية رحيله عن النادي في الميركاتو الصيفي، إذ لا يبدو أن المدرب الجديد كريستوف غالتييه يرغب في الاعتماد عليه.
وذكرت تقارير فرنسية مختلفة، أن غالتييه يعتبر أن نيمار لا يمكنه أن ينسجم مع أسلوب لعبه، وما يطلبه من كل اللاعبين، ولهذا فإنّه لن يمانع في بيع عقده وانتقاله إلى فريق جديد في الميركاتو، وهو ما فتح الباب أمام عديد الأخبار عن إمكانية رحيل نيمار.
وأعلن البرازيلي تياغو سيلفا، زميل نيمار السابق في باريس سان جيرمان، أن تشيلسي الإنكليزي، هو الفريق المناسب للمهاجم البرازيلي موجهاً دعوة إلى إدارة النادي اللندني من أجل محاولة التعاقد معه في سوق الانتقالات والاستفادة من مهاراته.
كما تحدثت الصحف الإيطالية عن رغبة آ.سي.ميلان في التعاقد مع نيمار على سبيل الإعارة إضافة إلى جوفنتوس، فيما انضمّ نيوكاسل الإنكليزي إلى قائمة الأندية التي تريد الاستفادة من هذه الفرصة.
ولا يبدو نيمار مهتماً بالعروض القادمة من البريميرليغ والكالتشيو، حيث كشفت صحيفة (ليكيب) الفرنسية، نقلاً عن والد اللاعب البرازيلي، سعادته بتمديد العقد آلياً مع النادي معتبرين أن نيمار قدّم موسماً رائعاً ومتلهف من أجل التألق في الموسم القادم.
وللمرة الأولى خلال مسيرته الاحترافية، سيكون نيمار في مواجهة تحدٍ مختلف، وهو إقناع مدربه الجديد بقدراته التي تسمح له بأن يكون أساسياً إذ تبدو شخصية غالتييه مختلفة عن كل الأسماء التي دربت نيمار سابقاً في برشلونة أو باريس سان جيرمان أو المنتخب.
