الثورة- هراير جوانيان:
حسم المهاجم المصري محمد صلاح قراره، واختار تمديد عقده مع فريق ليفربول الإنكليزي، وذلك قبل سنة عن نهاية عقده الحالي، ليرتبط بالنادي الإنكليزي بعقد (طويل الأمد) وفق ما أكده الريدز في بيانه الرسمي، الذي نشره على حسابه الرسمي.
واختار صلاح، الحل الأسهل، بما أنّه يتمتع بوضع خاص في فريق ليفربول، وبالتالي فضّل الاستقرار على المجازفة بالانتقال إلى فريق جديد قد يصعب أن يُوفر له ضمانات النجاح رياضياً، وبالتالي فإن الرحيل لا يخدم النجم المصري في الوقت الحالي كثيراً ونتائجه غير مؤكدة.
ويعتبر صلاح نجم ليفربول الأول في المواسم الأخيرة، فرغم أن صفقته ليست الأغلى في سجل الريدز عندما تعاقد معه قادماً من روما الإيطالي، إلا أن وزنه في المجموعة مهم للغاية ولهذا فإن ليفربول اجتهد كثيراً حتى يحصل على موافقة اللاعب المصري ليواصل التجربة مع النادي لمواسم إضافية.
ويسمح العقد الجديد للنجم المصري، بأن ينافس أساطير النادي ويصبح واحداً منهم، فليفربول الذي كان دائماً من أفضل الأندية الإنكليزية وكان وراء بروز عديد الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم، يعتبر النادي المناسب لمحمد صلاح حتى يواصل نحت مسيرة بطولية.
فالمصري، سيحاول أن ينتقل من دور نجم النادي، إلى واحد من أساطيره بفضل أرقامه وكذلك التتويجات، فقد أصبح ليفربول فريقاً مهاباً في الدوري الإنكليزي، منذ أن تعاقد مع المصري، ووصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في ثلاث مناسبات منذ التعاقد مع صلاح مع التتويج بلقب يؤكد ذلك.
ووفق موقع (بلانيت فوتبول)، فإن صلاح يملك 11 رقماً قياسياً لفريق ليفربول في الدوري الإنكليزي، ولكن العقد الجديد سيسمح له بأن يحسن أرقامه، وربما يقوده إلى الحصول على الكرة الذهبية لأفضل لاعب وهو الهدف الأسمى للنجم المصري في المواسم القادمة.
وفي انتظار الكشف عن المعطيات المالية في العقد الجديد، فإن صلاح اتخذ قراراً سيغير الكثير في مستقبله ويجعله قادراً على أن ينضم إلى قائمة أفضل اللاعبين على مرّ التاريخ في البريميرليغ، بما أنه يسجل الكثير من الأهداف ويرعب كل الحراس، ورغم المنافسة القوية التي يعاني منها فإنه قادر على حصد المزيد من الألقاب.
