الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أكدت وزارة الصحة في بيان لها اليوم الجهوزية التامة للمنشآت الصحية والطواقم الطبية والتمريضية والفنية لاستمرار توفير الخدمات الصحية على مدار الساعة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، مبينة أن أقسام الإسعاف والطوارئ تتابع العمل في المستشفيات لاستقبال المراجعين وكذلك المراكز الصحية المناوبة بمختلف المحافظات ومنظومة الإسعاف على المستوى الوطني.
ولفتت أنه تم إصدار تعميم لمديري الصحة ومستشفيات الهيئات العامة أكدت فيه ضرورة القيام بجولات ميدانية لجميع أقسام العمل والتزام الاختصاصيين المناوبين بالتواجد الفعلي في أقسامهم، حيث تضمن التعميم تطبيق خطة الطوارئ العامة المتعلقة بعمل سيارات وأقسام الإسعاف في المستشفيات لتكون سيارات الإسعاف مناوبة وبحالة جاهزية تامة مع الكادر البشري المطلوب خلال عطلة العيد.
وكذلك الأمر بالنسبة لأقسام العناية في المستشفيات بحيث يتم رفدها بالاختصاصات المطلوبة وانتشار سيارات الإسعاف ضمن المحافظة مع الكادر المطلوب باللباس النظامي الكامل تلبية للحالات الطارئة وحالة النداء 110، لافتة إلى أن مسعفي منظومة الإسعاف والطوارئ الشجعان بجهوزية تامة على مدار الساعة من أجل سلامتكم لتقديم الاستجابة الصحية المناسبة بشكل فوري على النداء 110.
وفي بيانها دعت الوزارة المواطنين إلى التشدد في اتباع الإرشادات الصحية العامة لقضاء عطلة عيد آمنة من خلال الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا ولا سيما في الأماكن المغلقة مثل ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد المكاني إضافة إلى غسل الأيدي وذلك في ظل ارتفاع أعداد الإصابات في الدول المجاورة.
إضافة إلى تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس والإكثار من تناول السوائل، وعدم تناول الأطعمة مجهولة المصدر أو التي يشك بسلامتها للوقاية من التسممات الغذائية، وكذلك توخي الحيطة والحذر بكل ما يتعلق بألعاب الأطفال ومتابعتهم وتوعيتهم المسبقة للابتعاد عن مسدسات الخرز والألعاب النارية.
وأوضحت أنه في حال الشعور بالمرض فيجب الاسترخاء في المنزل ومراقبة الأعراض التي ستظهر وطلب المشورة الطبية المبكرة، والتواصل مع الأصدقاء والأسرة عن طريق الهاتف أو المحادثة عبر الفيديو، والاعتناء بالصحة.
والجدير بالذكر أن وزارة الصحة أصدرت مؤخراً عدداً من التعاميم لمديرياتها بما يخص ترصد الحالات المرضية ومنع سرايتها وانتقالها إلى سورية، وتشمل الحالات الكوليرا وجدري القردة والحمى النزفية والتهاب الكبد الحاد والوخيم المجهول المصدر لدى الأطفال، والتي تم التأكيد من خلالها على تعزيز الترصد في المعابر الحدودية والترصد الوبائي حسب التعريف القياسي للحالة وإبلاغ مديريات الصحة عن الحالات المشتبهة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.