الثورة:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تصريحات كييف بشأن قصف الجيش الروسي لمدنه هي أكاذيب، مشيراً إلى أن الغرب يتحمل مسؤولية مقتل المدنيين في دونباس.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن لافروف قوله رداً على سؤال اليوم خلال مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع وزير الخارجية الفيتنامي بوي ثانه سون: “باختصار، إنهم يكذبون. والحقائق معروفة جيداً، هذه الحقائق تقدمها وزارة دفاعنا بشكل يومي”.
وأضاف لافروف: “لكن يجب على الدول الغربية، بالطبع، أن تكون على دراية بمسؤوليتها، بغض النظر عن كيف وما يفسره زيلينسكي وفريقه، يجب أن يكون الغرب على دراية بمسؤوليته عن مقتل المدنيين، في المقام الأول في دونباس، وفي أجزاء أخرى من أوكرانيا، حيث يستخدم نظام كييف هذه الأسلحة ضد السكان المدنيين، كوسيلة للترهيب، إلى حد كبير – هذا هو إرهاب الدولة”.
وأشار لافروف معلقاً على نشر الجانب الفرنسي مفاوضات سرية بين الرئيسين الروسي والفرنسي فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون إلى أن روسيا تجري مفاوضات على الدوام بطريقة “لا تخجل فيها فيما بعد”، وهي مستعدة للرد على أقوالها وموقفها.
وقال: “أعتقد أن الأخلاق الدبلوماسية بالطبع لا تسمح بمثل هذا التسريب من جانب واحد للسجل”.
وأضاف لافروف أن هناك حالة واحدة في الممارسة الروسية عندما نشرت وزارة الخارجية الروسية سجلاً من المفاوضات مع وزيري خارجية فرنسا وألمانيا، اللتين عملت معهم روسيا في إطار صيغة نورماندي وحاولت موسكو إقناع كييف بالامتثال لاتفاقيات مينسك.
وفي الوقت نفسه، شدد لافروف على أنه عندما نشرت موسكو تفاصيل مفاوضاتها مع زملائها من فرنسا وألمانيا، تم تحذيرهم علنًا ثلاث مرات من الإجراءات المقبلة، لكنهم لم يردوا.