تربية دمشق تختتم دوراتها التدريبية على استثمار الوسائل التعليمة

الثورة – اسماعيل جرادات :

كون الوسائل التعليمية أحد المحاور الهامة في تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية. وحرصاً على توفير البيئة التعليمية المناسبة والتي تجعل عملية التعليم مرنة لكل من المدرس والطالب. تواصل مديرية تربية دمشق إقامة الدورات التدريبية لمديري المدارس لكافة المراحل التعليمية للتعريف بتلك الوسائل وأهميتها وآليات استخدامها.
وللاطلاع على سير هذه الدورات والوقوف على تفاصيل التدريب ومدى انعكاسه على الأطر التربوية في الميدان التربوي وتحقيق التواصل لرصد المقترحات والتحديات. قام مدير التعليم في وزارة التربية عماد هزيم ومدير تربية دمشق سليمان اليونس بزيارة دائرة تقنيات التعليم في مديرية تربية دمشق.


وخلال الجولة أكد مدير التعليم في وزارة التربية أن هذه الدورات جزء من جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز أساليب التعلم مدى الحياة حيث يتم التركيز على كيفية الاستفادة من جميع الوسائل لدعم خبرات التعلم وإثراء عملية التعليم. من خلال توفير بيئة مشجعة على الإبداع والابتكار والتعلم للمتدربين. مؤكداً أهمية امتلاك التربويين للمهارات التقنية الحديثة والاستثمار في كوادر الوزارة ليصبحوا معلمين منتجين للمعرفة باستخدام الوسائل والتكنولوجيا المناسبة. مشيراً إلى عمل وزارة التربية على تغيير طرق التدريس من خلال إيجاد خبرات التعلم المبتكرة والتدريب على أدوات تيسر العملية التعليمية في الموقف التعليمي. وأكد هزيم وجوب أن يكون مدير المدرسة على اطلاع بجميع محتويات المخبر ومتابعة كافة المدرسين وحثهم على تفعيل الوسائل ضمن القاعة الصفية.
بدوره أكد مدير تربية دمشق دور هذه الدورات في ترجمة الفلسفة التربوية على أرض الواقع من خلال ضبط إيقاع أدوار المجتمع التربوي، وضمان تأديتها لمهامها على أتم وجه. مشيراً إلى حرص المديرية على تطبيق أفضل الأنظمة والأساليب التدريبية والتعليمية والتقنية التي تخدم الطلبة والكوادر التدريسية. لافتاً إلى أن هذه الدورات تهدف إلى تحقيق تحسن نوعي في عملية التعليم، ولاسيما في طريقة تدريس المعلمين، وكذلك طريقة تعلم الطلاب. مضيفاً أنها خطوة رائدة تسهم في تمكين المعلم من أدوات المعرفة، واكتساب المهارات المطلوبة وتكريس تطلعات وزارة التربية بتطوير التعليم من خلال تطويع جميع الأدوات في خدمة الأغراض التعليمية.

آخر الأخبار
محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية  إنجاز دبلوماسي جديد لسوريا في مجلس الأمن