الثورة – طرطوس – فادية مجد:
تحت شعار” لمجد سورية” افتتح ملتقى البيادر الثقافي اليوم مهرجان البيادر والمستمر على مدى يومين وذلك في صالة عمريت للفنون التشكيلية بمدينة طرطوس.
أمين الملتقى حسن بزاقي وفي تصريح للثورة قال: يتضمن مهرجان البيادر معرضاً فنياً تشكيلياً لثلاثين فناناً وفنانة من أبناء المحافظة، بعضهم أعضاء في الملتقى أو يشاركون لأول مرة في المهرجان، وهناك ظهريات شعرية لأربعين شاعراً إضافة لمشاركة شعراء من العراق الشقيق.
و أكد أن الهدف من شعار ( لمجد سورية) هو التأكيد على أنه لا يوجد مجد شخصي لأي إنسان على حساب مجد الوطن، فمجد سورية وكرامتها وعزتها هي الأساس، والتي نحرص على ترسيخها وتعزيزها في ظل الهجمة التي تستهدف الوعي والقضية الوطنية.
وخلال افتتاح المهرجان ألقى رئيس فرع اتحاد الكتّاب العرب بطرطوس منذر عيسى كلمة أثنى فيها على مهرجان البيادر وأهميته الثقافية والفنية ودأبه منذ تأسيسه على استضافة الشعراء والقامات الثقافية والفنية من كافة المحافظات إضافة لضيوف من خارج القطر، يتجمعون لنستمتع بما يقدمون شعراً أو فناً أو محاضرات قيمة نحرص على حضورها باستمرار، متحدثاً عن دور اتحاد الكتّاب العرب في رعاية الأدباء والمفكرين والقامات الأدبية وتكريمهم من خلال تقديم كافة أشكال الدعم ومنها المادي كطباعة منجزاتهم الأدبية أو إعادة طباعة ما تم إنجازه سابقاً، إضافة لاحتضان المواهب الشابة من خلال افتتاح النوادي الشبابية في فروع الاتحاد.
وقدم المشاركون في الملتقى في يومه الأول مجموعة من القصائد التي أمتعت الحضور بمعانيها الوجدانية أو الوطنية.
من جهته أمين مكتب الفنون في ملتقى البيادر محمود هلهل أشار إلى مشاركة فنانين تشكيليين من مختلف الأشكال الفنية والمدارس، لافتاً إلى أن ما يميز مهرجان هذا العام هو تخصيص جناح خاص لرسوم الأطفال واليافعين من عدة فرق هي جمعية لواء الاسكندرون، والمنارة، وسوريانا، تم تدريبهم خلال مدة شهرين وعرض أعمالهم في المهرجان والتي تنوعت بالأسلوب والخامات المستخدمة والفكرة، كما أن هناك أعمالاً ولوحات فنية استخدم فيها التراب، والرمل، والرمل الملون وكلها مواد من بيئتنا البحرية، تم استخدامها في إنجاز أجمل اللوحات والرسومات التي تعبّر عن جمال طبيعتنا وتراثنا وحضارتنا.
وفي ختام جولتنا للمعرض الفني المرافق للمهرجان التقينا الفنان محمد حمود والمشارك بعدة لوحات تميزت بجماليتها وعمقها الفني ورسالتها.
والفنان محمد علي كوسا المشارك برسومات لشخصيات فنية معروفة أو لوحات تعبيرية
تعبر عن الألم والمعاناة، أو أوجاع المرأة بشكل عام وقد استخدم في إنجازها قلم الرصاص فقط، بتدرجاته التي تظهر ما يريد إيصاله بشكل مميز ومعبر.