الثورة – حمص – سهيلة إسماعيل:
تعمل مديرية الاتصالات في محافظة حمص بكل طاقتها لتحسين خدمة الاتصالات عن طريق الهواتف الثابتة, لكن ما يحصل في بعض القرى في ريف المحافظة جعل المواطنين يتذمرون ويشتكون، ولا سيما المشتركين الذين تم تركيب خطوط هاتفية جديدة لهم وفق التوسع المعمول به في مديرية الاتصالات ومراكزها المنتشرة في مناطق المحافظة.
فهم وعند انقطاع التيار الكهربائي لا يستطيعون استخدام الهاتف ويصبح كأنه غير موجود, مع العلم أن المشتركين يقطنون في أماكن بعيدة نسبياً عن مراكز قراهم وحاجتهم للهاتف الثابت ضرورية وملحة.
ولمعرفة سبب المشكلة المكررة في أكثر من قرية ولإيجاد الحل والمعالجة لها تواصلت “الثورة” مع المهندس أيمن محمود معاون مدير الاتصالات في حمص رئيس دائرة التشغيل فقال: قمنا بتركيب وحدات نفاذ في جميع القرى لتحسين خدمة الهاتف الثابت, لكن هذه الوحدات تحتاج للطاقة الشمسية لكي تعمل لأنه من الصعب تشغيلها بالطاقة العادية, وقد ركبنا حتى الآن طاقة شمسية في 27 وحدة نفاذ.
كما سيتم في الفترة القادمة تركيب 11 وحدة أخرى, علماً بأنه انتهت معاناة المشتركين في الأماكن التي تم تزويدها بالطاقة مثل قرية خربة غازي وتل الشور والمزينة والمضابع والشرقلية والمشيرفة والحشمة وغيرها من القرى.