بايدن وخفي الخيبة

 

لسنا بحاجة لكثير من التحليلات أو التكهنات لمعرفة أجندات بايدن ونياته المبطنة غير المعلنة وما في جعبته من عيدان ثقاب وسهام مسمومة في جولته المكوكية في المنطقة، ومراميها وأبعاد توقيتها في مرحلة حرجة باتت فيها واشنطن تستشعر حرارة الصفعات الموجعة الروسية والصينية على وجه عنجهيتها وتفردها بالقطبية الأحادية.
ولا نحتاج الكثير من التأويل لقراءة طالع بايدن السياسي في فنجان الإخفاقات، فالقادم من البيت الأبيض على جناحي التخبط والارتباك مأزوم داخلياً وعالق في رمال حروب أججها في أوروبا، فجرت رياحها بعكس ما خطط وتبعات ارتداداتها على الاقتصاد الأميركي، باتت تشد طوق الخناق على عنق شعبيته المتدهورة، وتعثره على مطبات السياسة والاقتصاد بات محط سخط، حتى من حزبه بعد أن أصاب اقتصاد بلاده بأزمات حادة، فرأى بالتعكز على”إسرائيل” واستدرار رضا اللوبي الصهيوني المتحكم بالقرارات الأميركية، وتسول إمداد للنفط من دول المنطقة لردم هوة عوز الطاقة المتسعة، إسناداً لفشله الذريع.
بايدن أشعل فتيل الحرب الأوكرانية لحصار موسكو واستنزافها عسكرياً كعرف سياسي أميركي معهود للاتجار بالحروب واستثمار الأزمات وجني أرباح هائلة من صفقات الأسلحة لشركات السلاح الأميركية لكونها تدعم المرشحين الأميركيين ورصيد بايدن الشعبي في انحدار كبير والانتخابات النصفية في تشربن الأول القادم.
الحديث عن تحالفات عدوانية لتهديد دول محور المقاومة، ووضع دول المنطقة على صفيح لاهب من صراعات تنفخ في أوار الفتنة فيها واشنطن، والغمز من قناة عرقلة الاتفاق النووي الإيراني السلمي لمحاباة “إسرائيل” ، ليس جديداً في سياسات أميركا التي تقتات على الإرهاب والخراب، لكن كل المعطيات والمؤشرات على الأرض تدلل على أي حروب رعناء سيدفع فاتورتها كيان الإرهاب الصهيوني، فبأي مسلات صدئة يحاول بايدن رتق ثقوب تغيير ميزان القوى العالمي، وأفول نفوذ واشنطن؟.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي