هوية حضرية

 

التلوث البيئي من أخطر الكوارث التي يواجهها الإنسان في العصر الحديث، وهو تدهور البيئة نتيجة خلل فيها، بحيث تفقد قدرتها على أداء دورها في التخلص الذاتي من الملوثات بالعمليات الطبيعية، فنحن نعيش في بيئة مليئة بالملوثات، تحيط بنا من كلّ جانب، نستنشقها من الهواء، ونشربها مع الماء، ونمشي فوقها على الأرض.

 

لماذا وجدت الحدائق في مخططات المدن والضواحي السكنية، وغابت عن أرض الواقع؟  سؤال يتردد على ألسنة الجميع بما آلت إليه أوضاع تلك المساحات المهملة، والتي وجدت لمدلول هادف ونبيل، وهو تنفس سكان الأحياء فيها في أوقات فراغهم ومناسباتهم -أحياناً- وتعطي صورة حضارية تسهم في تلطيف أجواء المدن وتضفي عليها حللاً جميلة في حياة البيئة والصحة العامة.

 

غير مقبولة ولا معقولة تلك المناظر التي نشاهدها داخل مدننا وعلى جنبات الشوارع.. تلك المساحات الكبيرة من الأراضي التي أصبحت تشبه الأماكن المهجورة وتراكمت فيها الأوساخ والحجارة وكلّ ما لا يخطر على بال أحد مشاهدته في تلك المواقع البارزة في المدن، وباتت مساحات شاغرة مهملة شوّهت المنظر الجمالي دون الحديث عن المرافق الترفيهية التي تبقى غائبة كما يطمح له قاطنو المناطق.

 

هل من المعقول أن نشاهد لسنوات طويلة مساحات شاسعة من الأراضي المهجورة المهملة التي تمثل منظراً غير مستحب في أهم شرايين المدن والضواحي، أراض مهملة ليس فيها غير التراب والحجارة والشجيرات البرية ترسم لوحة مشوهة مؤذية في مدن جميلة نريدها أن تكون الأجمل.

 

الجهات المعنية مسؤولة عن إنهاء تلك المناظر والمشاهدات غير المرضية.. والبدء بتنظيم وإزالة الأنقاض والمخلفات وغيرها، وزراعتها بالأشجار بمختلف أنواعها، وزرع مساحة كبيرة منها بالعشب ليتحول المكان إلى مساحة خضراء تمثل متنفساً للقاطنين والزوار.. ولا ننسى أهمية توعية المواطنين بأهمية المحافظة على تلك المساحات في حال وجدت.

آخر الأخبار
رقابة غائبة وتجار متحكمون.. من يدير الأسواق والأسعار؟ الخريجون الأوائل من الجامعات  للتعيين المباشر في المدارس   تأهيل ثلاث مدارس في ريف دير الزور  التنمية الإدارية تنشر قوائم تضم 40,846 مفصولاً تمهيداً لإعادتهم إلى العمل  تحالف للاقتصاد السوري السعودي.. د. إبراهيم قوشجي لـ"الثورة": لا يخلو من التحديات ويفتح أسواقاً جديد... "أوتشا": خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بكارثة إنسانية   الصناعة والتجارة الأردنية: 200إلى 250 شاحنة تدخل سوريا يومياً تعرفة الكهرباء الموجودة..  بين ضغوط "التكاليف والإمكانات"   الاتفاقية السورية- السعودية خطوة استراتيجية لإعادة تنشيط الاقتصاد الوطني  "إدارة الموارد المائية في ظروف الجفاف بمحافظة اللاذقية" تحديث منظومة الضخ من نبع السن وتنفيذ محطات ... مرسوم  بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي مندوباً دائماً لسوريا في الأمم المتحدة  نيويورك تايمز: جرائم نظام الأسد تغيّب مئات الأطفال في متاهة السجون ودور الأيتام الحالة الوطنية الجامعة وتعزيز مبدأ الانتماء والهوية أرقام مبشرة في حصاد ما أنجزته "الزراعة" منذ بداية 2025 تكريم الطالبة مها الدوس بدرعا لتفوقها في شهادة التعليم الأساسي "أوقاف درعا الشعبية" تدعم المستشفيات وجرحى أحداث السويداء تطوير منظومة النقل في حلب وتنظيم قطاع المركبات الزراعة بريف حلب بين التحديات والفرص ارتفاع كبير ومفاجئ للأسعار في أسواق طرطوس.. والرقابة غائبة! "شفاء 2".. يداً بيد لتخفيف معاناة المرضى .. 100 طبيب سوري مغترب لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المج...